vendredi 22 février 2008

تكريز



توة مدة ما عادش نكتب في ها لبلوغ . والأسباب طويلة وعريضة وفيها ما هو شخصي وماهو متعلق بالمستوى اللي وصلتلو اليوم تن ـ بلوغز . ومن غير ما نحل منوحة ونقول كيما بعض اللخيان، اللي قبل خير من توة ويا حسرة على زمان بكري... نقول جوست اللي تن ـ بلوغز اليوم اختلط فيها الحابل بالنابل وولات المدونات أكثر من شعر الراس . ماعاد تنجم تتبع حتى شي عخاطر الناس الكل تكتب والناس الكل تحلل وكل يوم تلقى بلوغات جدد . ما عاد تعرف حد في هالمعمعة خاصة وأنو الناس اللي كنت مستانس بيهم يكتبو ديما ولاو يكتبو أقل بوسطوات من قبل ، تقولش عليهم هوما زادة كيفي آنا طارت عليهم النفحة متع الكتيبة .

آنا نتصور اللي البلوغ ظاهرة في طريقها للإندثار ، أو لنقل ظاهرة قاعدة تعيش في تغيرات جذرية : فمة أكثر فأكثر مدونين ، مواضيع متنوعة أكثر فأكثر مع اتجاه متزايد نحو التفاهة والسرعة والتدوين الإكسبرس ، حضور أكبر للملتيمديا (صور ، فيديو ، تدوين صوتي ...) وانحسار كبير في عدد المدونين النجوم... ما نعرفش فين باش يهز هاذا كلو... ربما لإندثار المدونات في أفق عام 2010 كيما تتنبأ بيه الفيديو هاذي.

المهم ، اليوم حبيت نكتب موضوع نفرغ فيه قلبي ، خاصة وأني عندي مدة ما كتبتش . فمة شوية رقابة ذاتية ، صحيح . آما فمة زادة قناعة اللي اللي قاعدين نكتبو فيه كلنا ما هو إلا حرث في البحر ومضيعة وقت . آما اليوم التكريز وصل لنقطة اللاعودة . ما فماش سبب محدد لهالغصة اللي قاعد نحس بيها ، في الحقيقة هي برشة أسباب توة نحاول نفسرهم في هالتدوينة .

شهرين لتالي روحت للبلاد ، أمي قاتلي اللي الحمام اللي بحذا الدار قاعد يفرغ خاصة مالنسا اللي ماعادش يمشيولو برشة . علاش زعمة ؟ عخاطر فمة إشاعة تقول اللي الحمام حرام . بالله من وقتاش ولى الحمام حرام ؟ تي الحمامات في بلادنا موجودة من عهد الرومان ، ولا المسلمين ولا الفرنسيس ولا غيرهم نحاو هالتقاليد هاذي من بلادنا ، يجي اليوم بوكشطة يطل علينا من تلفزة فضائية ويقلك "لا يجوز" . تي برا اتلها في بلادك وشوف عدد البطّالة في السعودية والا حالة الباكستانيين والهنود والفيليبينيين اللي مستعبدينهم وخلي كل واحد لاهي في أمورو. باهي ومبعد الحمام اللي طلع حرام بآش بش يطلعو علينا زادة ؟ التواليت حرام ؟ والدوش ؟ وبيت البانو ماقالش بيها السلف الصالح ؟ والصابون بدعة والشامبوان اثم من عمل الشيطان ؟ تي فين ماشين يا زحي ؟؟؟

المصيبة في هالبلاد هي اللي ماعادش حاجتنا بالتلفزات الأجنبية باش نغرقو في هالمصايب متع الإفتاء . إذاعة الزيتونة منو فيه زيتو يقليه . بالطبيعة قليل شكون يتجرأ ينقد إذاعة كيف هاذي على خاطرها كلام ربي وكلام الحاكم (مالمرات القلايل اللي المصالح متاعهم الزوز تتقابل في هالبلاد) . آما إيجا أسمع آش يحكيو في هالإذاعة المحنونة : أقرا ما نعرش آما سورة خمسين مرة توة تمحيلك الذنوب الكل . بعد كل آذان آقرا ما نعرش آما دعاء ، كي تدخل لبيت البانو قول وقول... كيف تدخل للحمام ... آه نسيت ... الحمام حرام !

تي بالله فين ماشين ؟ وأخطاونا من حكاية مؤمن وكافر وغناية تونس عربية إسلامية . كلنا توانسة ونعرفو اللي حد ما ينجم يعيش في هالجو الخانق متع عذاب القبر والجلود اللي تتشوى وتعاود تنبت والملايكة اللي تدعي على المرا المتبرجة والشيطان اللي يوسوس وما نعرش شنوة آخر . التونسي اللي يجي لباريز يشريلك الفودكا مالفري شوب ومن بعد يحكيلك على الهوية والإسلام والعروبة وصدام حسين البطل الشهيد . بالله يزيونا مانفاق والترهدين ، وآحنا شطر اللي يحكيو على الحق في الحجاب وضرورة الحشمة عندهم تجارب جنسية قبل الزواج . قداش من وحدة متحجبة تلقاها عاملة عملية ترقيع وقداش من مُصلي عاشر الزطلة والبيرة قبل ما "يتوب". تي يزيونا بلا نفاق براس أماتكم راهو شي ينطق !

وعلى ذكر الكبت الجنسي ، اللي يحب يتبع القواعد متع مجتمعنا اليوم ومتطلبات العصر ما ينجم يعمل علاقة جنسية كان وقت ما يعرس (نقولو كي يفوت الثلاثين) مع العلم أنو بلغ في الخمسطاش . يعني خمسطاشن سنا متع كبت ومتع مشاكل نفسية بين الشعور بالذنب (عخاطرو خزر للديكولتي متع الطفلة اللي قاعدة قدامو في الكار) وبين الرغبات الملحة متاع الجسد اللي مايطيقش حالة كيف هاذي. وللعلم الحالة هاذي تصير لأول مرة في مجتمعاتنا عخاطر قبل الناس كانت تعرس على بكري وما تستناش خمسطاشن سنا كبت وحرمان قبل ما تشبع رغباتها الجنسية . معناها اليوم عندنا جيش متاع مكبوتين ومحرومين وهاذي حقيقة واقعة ، وموش الصلاة والعبادة هي اللي باش تقتل الغريزة هاذي اللي ماهياش أكثر حيوانية من غريزة الأكل والشرب .

بالطبيعة فمة شكون باش يقوللي اللي أحنا (اللادينيين ، الكفار ، العلمانيين ، اللاييكيين ، الملاحدة ... كلها في قفة وحدة) ديما نحكيو على الجنس واللي أحنا هوما اللي مربطين ومعقدين... باهي يا سيدي... واللي يخرجلك عشرين ألف فتوى في منع التبرج والإختلاط بين الجنسين والسفور... واللي يقلك اللي شعر المرأة عورة وصوتها عورة واللي الماكياج حرام... زعمة هو المربط والا آنا ؟ واللي يقلك "إذا عصيتم فاستتروا" يشجع في النفاق والا لا ؟ والا المنافقين ما ينجموا يكونوا كان الخارجين عالملة واللاديننين وأصحاب الفكر الحر ؟

عاد كي روحت لتونس من جملة ما قابلت قابلت زوز مالناس نعرفهم مليح مليح ماللي صغار . كنا ديما نحلمو بأمريكا والخارج والفلوس والكرهبة وهوما الزوز بالذات يموتوا ويفناوا على الراب أميريكان . عاد كي روحت المرة لخرة واحد منهم نلقاه لحية وعرّاقية وسواك في يدو ، يحكي على كونو المسلم ما ينجمش يتبع برشة مذاهب فرد وقت : ما تنجمش تاخو أسهل ما قالو ابن حنبل وأبو حنيفة وتعمل مذهب على روحك ... الثاني... نلقاها دوّرها هارد روك وقاللي فديت من هالبلاد... بالله كان يحبو يردوها أفغانستان علاش ما يقولولناش ديراكت خلي واحد يشوف حل لحياتو ... يمشي يعمل حرقة لأمريكا والا حتى اسرائيل المهم نهجّ من ها البر...

آنا الناس اللي يحكيو كيما السيد اللول نعمل عليهم جو ، توة من حكايات "توباك" و "أمينام" وبقية الصعاليك متاع الراب والدروغ والزطلة ، ولالي فقيه زمانو ويفتي في صلاة الجماعة وفي آش قال فلان وآش قال فلتان . باهي ، مادمنا نحكيو عالمذاهب واللي حد ما نجمو نتبّعوا كان مذهب واحد ، ماو قولوا للناس آما مذهب قاعدين يتبعوا فيه ؟ قولولهم راهو الخرم متاع الفضائيات الدينية ما يصلح كان لجماعة ابن حنبل موش للمالكية . تي الزح إذاعة كيما الزيتونة يلزمها تفسر للناس الإختلاف بين المذاهب وآش معناها معتزلة وشيعة وخوارج وفي آشكون قاعدين نتبعو بالضبط . وفوق هاذا ودونو ، مواضيع كيف هكة ماهياش هي اللي ماش تخلينا نخلطو على "قاطرة البلدان المتقدمة" ونراترابيو التأخر اللي مازلنا حاصلين فيه ( بلاد كيما المغرب فاتتنا اليوم في عشرين ألف دومان).

السيد هاذا ولا يحكي بأحنا المسلمين مليار بشر باش نحرروا فلسطين . بالله نحب نقول للي يحكيو ديما باسم مليار بشر سيبونا يرحم والديكم . بلا أمة عربية بلا أمة إسلامية سيبونا فكوا علينا الهم اللي عايشين فيه يكفينا . كيما قال الآخر ما نحتفلوش بعيد الحب عخاطر عيب نحتفلوا بيه بعيد متاع نصارى في حين أخوتنا في العراق وفي فلسطين ضاربهم الظلم والقهر . مالا مادام فلسطين ما تحررتش لا نعيدو لا نفرحو لا نعملو شي ! بالله قولولي حتى لوقتاش وقضية فلسطين عاملتلنا كي مسمار جحا : "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة" . باهي ، ستين سنا وفلسطين ما تحررتش... آش عملنا وجا مليح ؟ نقعدو نعصّدو في حكاية الوحدة والمصير المشترك وثوابت الأمة و"أمة واحدة ذات رسالة خالدة" . بالله نحب نعرف آش عندنا باش نربحو من 300 مليون عربي ضاربهم الفقر والجهل والتخلف ؟ والا انصر أخاك ظالما أو مظلوما ؟ وفينهم هاللي يحكيو عالعروبة وهوما ما يعرفوش يركّبوا جملة عربية صحيحة ؟ كيفهم كيف اللي يتكلم باسم الإسلام وما يعرفش يعرض الحمد لله بالصحيح .

بون ، السيد الثاني الرياكسيون متاعو هي متع التونسي دو باز : نفسي نفسي ، نهرب ومن بعد خلي تخلى... آنا متأكد اللي فمة منهم برشة ناس كيف هكة ، فاددين مالوضع والتدين المتزايد خانقهم ، آما حد ما يتكلم واللي يلقى بار يركش فيه والا فصعة للخارج ، آش يهمو في البلاد خلي تّتخذ.

بيان سير آنا ما فاهم شي مالحكاية والكلام متاعي ترف فكري ونستعمل في نفس الأسلحة الديماغوجية متع الإسلاميين . باهي داكوردو ، آما نهارة اللي يصير في تونس اللي صار في إيران عام 79 توة نشوفو شكون عندو الحق . ونهارة اللي تفوتنا المغرب وليبيا والموزمبيق تو نفيقو على رواحنا ونندمو وقتللي ما ينفعش الندم . هالعريبة ما ينفع منها شي ، كي مصر كي سوريا كي الخليج ، كان باش نربطو مصيرنا بمصيرهم يا خيبة المسعى ، ما عندنا فين نوصلو . والمنطق متع الشروق والصريح ومثيلاتها قاعد يهدم في أجيال كاملة ويغذي في التطرف وضيق الأفق ، ومن غير ما نحكيو على اقرأ والناس والمجد والوسائل الأخرى متع تشجيع الرجعية والسلفية . ابكي على حال الإعلام في تونس ، وعلى حال الثقافة وعلى حال التعليم وعلى حال الفن ووسائل الترفيه... وابكي على حال جيل كامل ضايع ما بين بوش وما بين بن لادن ما ينجم يخزر للعالم إلا بمنطق صراع الحضارات والمؤامرة الصهيوصليبية . ها الإعلام بودورو عمرو ما فهم اللي قضايا التوانسة عمرها ما كانت تحرير فلسطين وإلا كاس افريقيا.... احكيولنا عالخبز والشوماج والهجرة السرية وعاللي باش يصير في 2009. قولولنا راهو فمة برشة فدوا وبرشة يستناو في تغيير كبير وبرشة يحبوا يتنفسوا. سمّعونا أصوات الشباب اللي ما عاد يعنيلهم اسم تونس كان غناية "بلها يا بلها" في الكوب دافريك .

آخر طلعة قلك تونس كي ربحت ماتش في كاس افريقيا كانت على خاطر الملاعبية متربيين ومتدينين وعطاو الفلوس للقلالة في المدينة اللي لعبوا فيها... على حساب هكة مالا كاس افريقيا اللي هزيناها في 2004 بفضل الزوز كفار لومار وسانطوس كيفاش نحسبوها ؟ وزعمة الصحوة الدينية هي اللي خلات الألمان سلاطين متع كورة ؟ والبرازيل ؟ عخاطرهم مسيحيين ملتزمين بتعاليم دينهم ؟ سيبونا وانتوما ربي تدخلو فيه في كل شي .

من جملة الحاجات اللي تعلمتها في تن ـ بلوغز هي كونو فمة ناس متعلمين وواصلين يقولولك اللي بما أنو تونس فيها 98 % مسلمين ، فإنو الأغلبية هاذي من حقها إعلان دولة إسلامية !! لا باس ماو ؟ سافابا يا ولدي ؟ شكون حطك تحكي باسمهم الـ98 % هاذوما وشكون قالك أصلا اللي ماذابيهم الدين يتدخل في أمورهم الشخصية. الناس هاذم موجودين ، ويكفي أنك تقرا التعاليق الأنونيم باش تفهم حجم المصيبة اللي وصلنالها .

وقبل ما نكمل (رغم اللي الحديث ما يوفاش وقلبي معبي) نحب نعلق على اللي قالوا عماد حبيب وممكن ما عجبش برشة ناس : سيدي محرز ، اللي حما الجالية اليهودية واللي يقدسوا فيه التوانسة اليوم هو اللي أباد الشيعة من بر تونس . إي نعم أبادهم ، بصغيرهم بكبيرهم ، وكيف الجنود كانوا يشكّو في عبد ويجيو يشاوروا سيدي محرز ، كان يقلهم : "اقتلوه فإن كان منا فهو شهيد وإن كان منهم فقد استرحنا منه". الشي هاذا واقع ، واللي يقول في الكلام هاذا قاعد يقول في حقيقة تاريخية ، وماهواش يجرح في المشاعر الدينية والا الوطنية . وهاذا مثال برك على التقديس متاعنا للتاريخ اللي ما نعرفو منو شي . ديما نتخباو ورا كلام كبير من نوع الحضارة الإسلامية العظيمة والمفكرين الكبار والفلاسفة المسلمين واحنا ما عندنا عليهم حتى أدنى فكرة

الحاصل ، تكريز وبرة

6 commentaires:

trainspotting a dit…

Je fais partie de la catégorie des quasi-désespérés de la Tunisie à ceci prêt que je ne met sur le dos de personne en particulier la responsabilité d'un échec que je crois nous partageons tous.
Moi même je n'ai pas fait grand chose pour la Tunisie en dehors de débattre de ses problèmes avec mes concitoyens dès que l'occasion se présente (et par la même occasion d'essayer de leur faire respecter , avec un succès mitigé, l'opinion de l'autre et l'importance du fairplay dans le débat) , d'enseigner à quelques potes la beauté de l'art cinématographique ou littéraire, et d'être une honnête citoyenne (ce qui est un compliment que les tunisiens paient de plus en plus rarement à leur pays)

Donc que du vent! je suis lâche je l'avoue , mais j'ai le courage d'avouer ma lâcheté et de la déplorer , de déplorer que comme mes compatriotes j'attends un signe du ciel (ou d'eux justement ce qui est encore plus aberrant) pour commencer à agir .
Je sais parfaitement que ce n'est pas avec des gens comme moi que les choses changeront. Je fait probablement partie de cette opinion silencieuse qui en d'Allemagne se leva trop tard pour voir l'arrivée de Hitler et n'avait que le courage de la pensée pas celui de la parole et encore moins celui des armes.
Tout ce que j'espère c'est crever avec mon intégrité sauve(la résolution que j'ai prise de ne plus mentir sur mes convictions pour faire plaisir aux soit-disant 98% ou qui se croient tels) , et ne jamais tomber dans le piège de croire un jour que j'ai raison: j'ai certainement le droit et la justice pour moi, mais avoir raison est une notion trop absolue et totalitaire pour être utilisée à la légère.

Je crois que la blogosphère connait une crise mais je ne crois pas qu'il s'agisse de la mort de cet espace virtuel , mais je pense que c'est aux éléments stars de la première blogospghère tun (dont toi mon cher) devraient commencer à réfléchir à l'avenir de ce moyen de communication : une tn-blogosphère 2.1 .
Au vu du problème principal que recontre la blogo: la parlotte pour ne rien dire. et de son avantage principal: la liberté d'expression garantie par l'anonymat relatif.
Il faut peut être passez à une étape suivante comment concrétiser tout ce qui est dit dans la blogo: si vous faites un blog qui critique la religion pourquoi ne pas se regrouper pour une association, si au contraire vous défendez l'islam pourquoi ne pas faire un groupe de réflexion qui commence sur le net et finira par se retrouver dans la vie réelle, si vous critiquez l'administration tunisiennes pourquoi ne pas tomber sur un service administratif (exemple la poste) constater son inefficacité devant ses utilisateurs de manière humoristique et se casser aussitôt , si vous faites un de cuisine pourquoi pas se rencontrer pour des diners et partager des recettes.
Cela parait très osé ou risqué mais qui ne tente rien n'a rien , c'est en ayant peur de faire des petites actions qu'on est à la merci de grands coups de dents dans notre avenir et notre liberté.
La blogosphère doit devenir réalité entrer dans le cœur de la vie des tunisiens c'est déjà pour la blogsphère française qui fait le lien entre le réel et le virtuel, sinon elle restera des mots sur la toile voués à s'effacer à la merci de la volonté du 404

Anonyme a dit…

vous êtes peut être intéressé,vous venez d'être taguéééééé. à vous de jouer.

عماد حبيب a dit…

تعرف يا ماني ثمّة جملة في بلوغ حجاب و نقاب و زبالة أخرى تفكّرتها و أنا نقرى لك : المشكلة ليست في ظلم الأشرار بل في صمت الأخيار.

معاناها الي يسعاو لإقامة مجتمع اسلامي و قاعدين ينجحوا و بلزم الاعتراف بأنهم في طريقهم فعلا لتخونيج المجتمع الكل في الآخر ما تنجمش تلومهم على خاطر مصالحهم و موش عقائديا برك ، لا أهم حاجة مصالحهم السياسية و من وراها التجارية على خاطر عنا احنا السياسة هي امتلاك أعناق و أرزاق الناس
، مصالحهم تقتضي منهم هذا

أما الغالبية الصامتة، الي معبية القهاوي و معبية البارات و معبية الجوامع زاده ، الكل ، الي أي حد متعدي ولى يحكي باسمها و يجيب و يزيد

و في ها اللأغلبية الناس الي مقتنعة بكلامك، أو موش مقتنعة أما زاده ماهيش مستعدة تستغنى على قرام الحرية الي عندها و من غدوة يولي فرخ عنده لحية معيز يضربها على ترمهم باش يحثّو الخطى للمسجد وقت الآذان


ثمة ناس ما تعرش الي تارك الصلاة أصلا يقتل و ما يصليوش عليه في ها الدين الرائع متاعنا، قال لك دين تسامح و رحمة

ثمة نساء ما تعرف ربي بلحق كان كيف غدوة الي راجلها ميت و هي استاذة جامعة ولا حتّى تبيع المعدنوس في المرشي و عمرها 60 سنة ما تنجم تخرج من دارها أو تسافر الا بصحبة محرم، ذكر، حتى لو كان ولدها

ما نصدقش الي التوانسة اتبلثصموا لهاك الدرجة

في بداية الثمانينات البنات متاع نهج الباشا، على خاطر في ابن شرف كنا ولاد برك، و بنات نهج العلوج و المنطقة هاذيكا الكل اتحجبوا، الكل، بعد 10 سنين الكل نزعوا و ما قعد حتى حجاب

وقتها جاو جماعة افغانستان يعلمو فينا في الاسلام، و اساتذتنا و منهم مبروك الزرن الي قراني انا و كان من قيادات النهضة صوروهم لنا ملايكة

و الحاكم غايب كيما توه

و الأغلبية صامتة

و النتيجة نعرفوها

اليوم ولا كرتوش و قاعدة و الجزيرة

و احنا كيف تتفرج في التلفزة متاعنا سي اسماعيل بولجية مثلا لا حصرا يقول في كلمة سيدي الرئيس و هو يرعش و يشكر فيه و يسبح بحمده و هو المفروض معارض

شكون مازال يغزر لربها تونس شبعة

ما ابهم من الخوانجية كان الحاكم و الله، لأنه يستعمل في اساليب الاتحاد السوفياتي قبل، مسيطر على تونس سبعة و بطريقة مضحكة في بالو مسيطر عالاعلام


هاذاكا علاش الخطر حقيقي يا ماني

موش لأن الاخوانجية قويين والا عندهم وين باش يوصلوا

لا، هاذوكم فزّاعة الحاكم يخوف بينا فيهم

أما على خاطر الفوضى و الفساد و البهامة متاع الحاكم مع تخونج الناس الي قاعد يزيد ممكن فعلا يجلب مصايب

ما تستغرب شيئ

وقتها ها تو جماعة 18 اكتوبر يعرفوا ربي و يعرفوا جملة الهوية الي اقحموها في اعلانهم و في ملحقه حول حقوق المرأة

على شكون باش تعمل و ما عناش معارضة

ا

ما قعد كان المجتمع المدني، الناس العادية، أنا و انت و غيري، ممكن على الأقل رغم الي برشة ناس جاها السكر من جرتنا نعملوا حاجة، أكثر من لحرث في البحر

بالعكس ، كل ما تسمع سبان و غش اكثر من اللازم، كل ما تشوف واحد جاه كريز ملي تكتب فيه معناها راهو في لاشعوره دخل بعضه و حس بعبثية الي يؤمن بيه و مقتنع بيه

كيما قال لاخر كاينك قلت له بوك موش بوك، حتى لو تعمل له تاست أدن شيئ

:))

abunadem a dit…

يعطيك الصحة ياماني في الكلام اللي قلتو فهردتلي حتى انا على قلبي لكن المشكل وانتما ماتعيشوش في البلاد حسب علمي تعيشوا خارج تونس اليوم التخنويج بدا في النخب موش لقناعة راسخة والا صحوة دينية جات فجاة وانما بالمنطق الاجتماعي السائد هانا شخنا في شبابنا وتوة كبرنا يلزم نتوبو كانها التوبة مربوطة بعمر معين ماهو قالو 40 سنة هي الحد الاقصى للتوبة خاطر هي سن الوحي .انا ناكدلك وهذا حبيت نكتب عليه بوست حضرتو من بعد نحيتو بعد ما قريت لعماد حبيب انو اساتذة الفلسفة اليوم اللي من المفروض هوما اللي يعلموا الناس العقلانية بداو هوما راكبين الموجة .في مركز اصلاح بكالوريا من 36 استاذ قاموا للصلاة بقاو كان 6 بنات وزوز رجال وهذا في اماكن اخرى برشة زادة واللي حكيت معاهم قالك هكهو العمر يلزمو الواحد يتوب .منهم شكون كان مقوش يعني يساري ومنهم واحد يحكي على الجن ويحب يعيش تجربة اخراج الجن من جسد مريض توا هاذة موش شيء ينطق صحة ليكم فصعتو منها البلاد .

brastos a dit…

ما يكفيش انو يكون استاذ فلسفة باش يكون ذو ذهن نقدي و متنور .. و ما يكفيش انو يكون متعلم باش يكون متثقف .. حتى لو يكون عندو ميات دكتوراه في الكيمياء و الفيزياء و غيرها ..اذا كان ما عندوش استعداد للتخلي على "هالوعي المزدوج" .. و اللي هو اخطر من الكيمياوي المزدوج ..متاع هاك اللي في المخبر نوع .. و خارج المخبر نوع

Samitriani a dit…

je vais pas etre trop long :
- Tn-blog rien a foutre ... ton blog existe bihoum oualla bléch, quand j'ai ouvert blog en 2005 la famma tn-blog lé 3ammar bou zouér.

- iar7am bouk pour le reste ... l'identité tunisienne se perds ... moi je connais des ingénieurs elli ma isallamch 3ala bnéts, ouélli 9allek 7ram el musique !!! Ouin méchin ?

- Merci de me cultiver coté sidi me7rez