mercredi 30 septembre 2009

Paysage politique en Tunisie à la veille des élections

Avant le commencement de la campagne électorale, intéressons-nous un peu au paysage politique de notre pays.

Vos remarques et commentaires sont les bienvenus pour enrichir et / ou corriger les données ci-dessous.

Remarque : cette recherche ne s'intéresse qu'aux partis légaux en Tunisie. Le premier tableau reprend des données collectées uniquement sur l'encyclopédie libre Wikipédia.

Nom
Sigles

Tendances politiques
Sièges
(Élections 2004)
Date de fondation
historique
Rassemblement constitutionnel démocratique
التجمع الدستوري الديمقراطي
RCD

socialiste
152

1988

Successeur du Néo Destour (fondé par Bourguiba en 1934) et du Parti Socialiste Destourien (1964)

Mouvement des démocrates socialistes
حركة الديمقراطيين الاشتراكيين
MDS

social-démocrate
14

1978, reconnu en 1983

Fondé par Ahmed Mestiri

Parti de l'unité populaire
حزب الوحدة الشعبية
PUP

socialiste
11

1981, reconnu en 1983

Issu du Mouvement de l'unité populaire

Union démocratique unioniste
الإتحاد الديمقراطي الوحدوي
UDU

nationaliste arabe
7

1988


Mouvement Ettajdid
حركة التجديد
Ettajdid

post-communiste
3

1993

Successeur du Parti Communiste Tunisien (fondé en 1920)

Parti social-libéral
الحزب الاجتماعي التحرري
PSL (ex-PSP)

libéral
1

1988

Fondé sous le nom du Parti social pour le progrès (PSP), il change de nom en octobre 1993 pour refléter son orientation libérale.

Parti des verts pour le progrès
حزب الخضر للتقدم
PVP

écologiste
1

2005, reconnu en 2006

Fondé par Mongi Khamassi, ex-membre du PSL

Parti démocrate progressiste
الحزب الديمقراطي التقدمي
PDP

?

0

1983, reconnu en 1988

Créé sous le nom de Rassemblement socialiste progressiste par un certain nombre de groupes marxistes, il est rebaptisé à l'occasion de son congrès de juin 2001 dans le but d'« étendre ses bases idéologiques »
Forum démocratique pour le travail et les libertés
التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات
FDTL

?

0

1994, reconnu en 2002


mardi 29 septembre 2009

حول خروج الحزب الإشتراكي اليساري من المبادرة


أصدر الحزب الإشتراكي اليساري (أحد مكونات المبادرة الوطنية من أجل الديمقراطية والتقدم) بلاغا يوم 20 سبتمبر الماضي فيما يلي نصه :

قرر الحزب الاشتراكي اليساري المشاركة في الانتخابات التشريعية بقائمات مستقلة وذلك للاعتبارات التالية:


أولا : أبلغنا ممثلا حركة التجديد ، في اجتماع رسمي لأحزاب المبادرة الوطنية من اجل الديمقراطية والتقدم ( حركة التجديد وحزب العمل الوطني الديمقراطي والحزب الاشتراكي اليساري ) يوم 18 سبتمبر 2009 خصص لوضع اللمسات الأخيرة حول توزيع رئاسة القائمات ، قرار الهيئة السياسية للحركة الرافض لترأس أحد الرفاق رئاسة قائمة منوبة . فاعتبرنا أن التداول في \ان يتعلق باختيار حزبنا من قبل الهيئة السياسية والمجلس المركزي لحركة التجديد، بقطع النظر عن التبريرات التي تأسس عليها ، يعتبر تعد على استقلالية قرارنا وتدخلا سافرا في شؤوننا الداخلية ، وطالبنا بمراجعته فورا . مع العلم أننا لم نتدخل قط في خيارات حركة التجديد وقبلنا بها ، رغم التحفظات التي لدينا .



وعاودنا الاتصال بحركة التجديد يوم 19 سبتمبر 2009 ولمسنا عدم تغير الموقف .وعند ظهر نفس اليوم اتصل وفد من حزب العمل الوطني الديمقراطي بحركة التجديد ، في محاولة لتجاوز هذه المعضلة ، لكن دون جدوى ، لذ تمسك ممثلاها بالموقف الرسمي للحركة وواصلا دفاعهما عن مشروعيته .وزيادة على دلك فان حرك التجديد كادت أن تنفرد برئاسة القائمات أينما وجدت وتجاهلت شريكيها : حزب العمل الوطني الديمقراطي والحزب الاشتراكي اليساري ، في الجهات التي ها دور هام في الحياة السياسية .



وأمام هذا التعدي وهذا التعنت ومحاولة التفرد برئاسة القائمات، قررنا الانسحاب من قائمات " حركة التجديد/ المبادرة الوطنية من اجل الديمقراطية والتقدم "



ثانيا : ونظرا لأن الحزب الاشتراكي اليساري لم يتحصل بعد على تأشيرة العمل القانوني يتعذر عليه المشاركة في الانتخابات بقائمة موحدة . وانطلاقا من وعينا أن المشاركة في الانتخابات تمثل مكونة أساسية في مواطنتنا وفي فعلنا السياسي مع الشعب، قررنا المشاركة بقائمات مستقلة.



تونس في 20سبتمبر 2009

الحزب الاشتراكي اليساري"


و قد نشرت الطريق الجديد على إثر ذلك رسالة مفتوحة ممضاة من طرف الهيئة السياسية لحركة التجديد فيما يلي نصها :

"أيها الرفاق الأعزاء،



تحيّة أخوية وبعد فقد تلقينا بمنتهى الأسف، وعبر وسائل الإعلام، قراركم بالانسحاب من قائمات "حركة التجديد/المبادرة الوطنية من أجل الديمقراطية والتقدم" بالنسبة للانتخابات التشريعية المقبلة.

ومما ضاعف شعورنا بالأسف ء وهو شعور يشاطره جميع التجديديين والمبادرين وأصدقائهمء هو أن قراركم هذا أنبنى على خلاف نعتبره بسيطا إذ هو لا يمس جوهر علاقتنا بل يشكل حالة خاصة تتعلق بترأس أحد أعضاء حزبكم لقائمة انتخابية واحدة وذلك بعد أن حصل اتفاق أولي بين مكونات المبادرة حول توزيع رئاسة القائمات بينها.


وكما تعلمون فإن هذه القائمات هي سياسيا قائمات جبهة ولكنها قانونيا وعمليا قائمات حركة التجديد. ومن ثمة تبقى حركتنا تتحمل المسؤولية عن تزكية المترشحين داخل هذه القوائم ومن الطبيعي إذن أن يكون لها حق النظر في الترشحات ولا يعد ذلك بالمرة تدخلا في الشؤون الداخلية للأحزاب المتحالفة ولا مسّا باستقلالية قرار حزبكم الذي نكن لرموزه ومناضليه عميق الاحترام ولنا معهم تجربة نضالية ثريّة وطّدت علاقات الصداقة والمودّة بيننا.




لقد انبنى هذا الخلاف على ما أبديناه من احتراز على من اقترحتموه لرئاسة القائمة بدائرة منوبة. وأنتم تعلمون جيدا أن احترازنا هذا ناتج ء كما بيّنا لكمء عن مواقف سياسية وتحركات قام بها مرشحكم المذكور منذ مدة وآخرها حضوره النشيط في المؤتمر الذي انعقد بتشجيع من السلطة للقضاء على مكتب النقابة الوطنية للصحفيين التونسيينء أول نقابة مستقلة يتمكن الصحفيون التونسيون من إقامتها، فعملت السلطة على القضاء عليها بشتى الوسائل بما فيها تسخير القضاء وترغيب الصحافيين وترهيبهم.




لقد بدا لنا أن ترأس السيد الزيادي لقائمة التجديد/ المبادرة من شأنه أن يجعل سياستها وتوجهاتها مشوشة تشويشا كبيرا، وهي التي أسست أرضيتها منذ البداية وأكدتها في عديد المناسبات على العمل على تحقيق المنعرج الديمقراطي الذي يمثل استقلالية المجتمع المدني وحرية الصحافة إحدى ركائزه الرئيسية.

فكيف يمثلها في انتخابات تشريعية من شارك بصورة فعالة في عملية دبرت لضرب استقلالية النقابة؟
إن احترازنا هذا – كما تعلمونء يأتي من باب الحرص على أن تبقى المبادرة وتوجهاتها الأساسية تتمتع بمقروئية جيّدة وتناسق تام في كل مواقفها وتحركاتها، وأن لا تشوش تلك المقروئية حالة فردية نتصور أنه من الأنفع للجميع تجاوزها، وكذلك من باب الحرص على تفويت الفرصة على خصومنا الذين لن يترددوا في رمينا بازدواجية الخطاب والمواقف.



أيها الرفاق،



إننا مازلنا على يقيننا الراسخ أن ما جمعنا منذ 2004 من أرضية ونضالات مشتركة أهم بكثير من خلاف محدود يتعلق بحالة خاصة، ومع تفهمنا لانزعاجكم من احترازنا لما قد يحدثه من ردود فعل، فإننا نؤكد لكم أن الأمر لا يتعلق إلا بالحرص على صورة المبادرة ونحن على قناعة كاملة بأنكم تشاطروننا هذا الحرص.

لذا فإننا، أيها الرفاق الأعزاء، نناشدكم أن تسبقوا الأهم على المهم أن تضعوا فوق كل اعتبار وما يجمعنا من أرضية سياسية وبرنامج انتخابي مشترك وإطار تحالفي استراتيجي هو المبادرة الوطنية من أجل الديمقراطية والتقدم وهو إطار نريده أن يصمد ويتعزز ويتوسّع خدمة لتونس ولشعبها.


وتقبلوا، أيها الرفاق الأعزاء أصدق عبارات الأخوة والتقدير



الهيئة السياسية لحركة التجديد"


المطلوب اليوم من كل القوى الديمقراطية والتقدمية تجاوز هذا الخلاف سريعا وتركيز الجهود على الموعد الإنتخابي القادم. إن إختلاف الرؤى وارد وممكن بل ومطلوب من أجل التقدم بالحوار والنقاش.

تغطية الصحافة الوطنية لتقديم الترشحات للرئاسية

:انتهت آجال تقديم الترشحات إلى الإنتخابات الرئاسية، وقد قام بتقديم ملفات الترشح لهذا الإستحقاق

زين العابدين بن علي : يوم 26 أوت
محمد بوشيحة : يوم 28 أوت
أحمد الإينوبلي : يوم 9 سبتمبر
أحمد ابراهيم : يوم 17 سبتمبر
مصطفى بن جعفر : يوم 24 سبتمبر

لا يخفى على أحد أن تقديم الترشح أمام المجلس الدستوري هو حدث رمزي بالأساس، إذ لا ينتظر من المترشح أن يفصح عن تفاصيل برنامجه يوم إيداع ملف ترشحه... لكن من جهة أخرى فإن عملية تقديم الترشح تكتسي بالغ الأهمية من جهة أنها تجعل من الترشح حدثا رسميا وفعليا. وبالنسبة لمرشحي أحزاب المعارضة، فإن يوم تقديم الترشح هو فرصة للظهور أمام وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية...

ولنا أن نتسائل : ماذا فعلت صحافتنا الوطنية لتغطية وقائع تقديم الترشحات إلى رئاسة الجمهورية؟

للإجابة على هذا السؤال بحثت في مواقع بعض صحفنا الوطنية الصادرة غداة تقديم الترشحات. وفيما يلي نتائج البحث :

يوم 27 أوت :

في اليوم الموالي لتقديم مرشح التجمع لملفه أمام المجلس الدستوري، أولت الصحف الوطنية إهتماما بالغا بهذا الحدث انعكس على محتوى صفحاتها الأولى :


صحيفة لابراس

صحيفة لوطون

صحيفة الصباح


يوم 29 أوت :

بدت الصحف الوطنية أقل إهتماما في اليوم الموالي لترشح محمد بوشيحة. وقد تراوحت تعليقاتها بين الصمت التام في صفحتها الأولى (الصباح، لوطون) والإكتفاء بخبر صغير بالنسبة للاپراس :

صحيفة لابراس

صحيفة لوطون

صحيفة الصباح


يوم 10 سبتمبر :

يوم 10 سبتمبر وعلى إثر ترشح أحمد الإينوبلي، نهجت هذه الصحف الثلاث نفس الطريقة المتبعة مع ترشح بوشيحة :

صحيفة لابراس

صحيفة لوطون

صحيفة الصباح


يوم 18 سبتمبر :

لم يحظ أحمد ابراهيم بتغطية أحسن من سابقيه إذ تمادت الصباح ولوطون في تجاهل ترشحه على صفحاتها الأولى وأفردت له لاپراس في صفحتها الأولى نفس المساحة التي خصصتها لبوشيحة والإينوبلي :

صحيفة لابراس

صحيفة لوطون

صحيفة الصباح


يوم 25 سبتمبر :

يوم 25 سبتمبر حمل لنا مفاجئة صغيرة إذ اهتمت الصباح ولوطون فجأة بترشح مصطفى بن جعفر في حين أن ترشحه مؤهل للرفض من طرف المجلس الدستوري :

صحيفة لابراس

صحيفة لوطون

صحيفة الصباح



أشير في النهاية إلى أن هذا البحث الصغير اهتم بالصفحات الأولى فقط، وقد اعتمدت النسخ المنشورة على الأنترنات في المواقع الرسمية لهذه الصحف الثلاث، في حين لا تتيح مواقع الصحف الوطنية الأخرى البحث في أرشيف الأعداد القديمة في شكل پي ـ دي ـ آف.

lundi 28 septembre 2009

ضغوطات على بعض المترشحين للتشريعية

أنقل هنا بلاغا صدر عن حزب العمل الوطني الديمقراطي بخصوص بعض الضغوطات التي يتعرض لها مترشحون عن المبادرة الديمقراطية للإنتخابات التشريعية.

ضغوطات غير مقبولة ودعوة ملحّة

تقوم بعض الاوساط وبعض العناصر مجهولة الهوية في ولاية بن عروس وولاية نابل وولاية سليانة بممراسة ضغوطات جديددة ومتنوعة على عائلات بعض الشبان المترشحين للتشريعية ضمن قوائم المبادرة الوطنيّة من أجل الديمقراطية والتقدّم.

ولقد شملت هذه الممارسات المرفوضة أصلا والمنافية لأبسط حقوق المواطنة عائلة الشابة فوزية الهمامي وعائلة الشاب حاتم الراجحي وغيرها من العائلات.

وترمي هذه الهرسلة إلى حملهم على الانسحاب من القوائم وبالتالي إلى اسقاط تلك القوائم ومصادرة حقّها في خوض الاستحقاق الانتخابي، مما سيؤول إلى الحيلولة دون مشاركة جزء من شباب تونس في الحياة السياسية ودون انخراطه في الشأن العام والدفاع عن الصالح العام وبالتالي إلى اقصائه من دائرة العمل المدني.

إنّ حزب العمل الوطنيّ الديمقراطيّ يوجّه دعوة ملحّة للسلطة للتدخل العاجل ولاتخاذ كلّ التدابير التي من شأنها أن تضمن حقّ الترشح وحرية الاختيار للمواطنات والمواطنين بعيدا عن كلّ أشكال المضايقات والضغوطات.

تونس في 27 سبتمبر 2009

حزب العمل الوطنيّ الديمقراطيّ

dimanche 20 septembre 2009

Vacances

"Cette fois-ci je reviens en Dionysos vainqueur pour mettre le monde en vacances. Mais je n'ai pas beaucoup de temps".

Vous cassez pas la tête à chercher, cette citation n'est pas de moi, elle est de Nietzsche.

Enfin, je veux dire : de Nietzsche après qu'il est devenu fou.

Y a-t-il plus cruel qu'un dieu pressé ?

Et si Dionysos prenait son temps et mettait le monde entier en vacances, une fois pour toutes ?

Répétez après moi :

Dionysos Tout Puissant, nous t'offrons l'éternité, délivre-nous du travail !

Dionysos Tout Puissant, nous t'offrons l'éternité, délivre-nous du travail !

Dionysos Tout Puissant, nous t'offrons l'éternité, délivre-nous du travail !

...

AMEN

samedi 19 septembre 2009

Prétentieux

"Contrairement à ce que disent plusieurs penseurs, écrivains et prédicateurs à succès, le côté irrationnel du monde ne réside pas dans une quelconque vérité transcendante et spirituelle. Le monde est irrationnel par la force même de la vie, sauvage et puissante. Il est irrationnel par nos désirs animaliers, par notre volonté inconsciente ! Rien dans tout ça n'est spirituel. L'irrationalité du monde réside dans sa matérialité. Voilà ce qui échappe à bon nombre de sages !"

Oui, ça m'arrive d'écrire des textes comme ça, des fois.

vendredi 18 septembre 2009

Daltonisme

- Je crois que je suis daltonien...
- Pourquoi ?
- Je ne vois que du mauve autour de moi...
- T'es sûr que c'est du mauve ?
- Parfois j'ai un doute. Il me semble que c'est du violet...
- Dans ce cas c'est pas du daltonisme que tu as. Tu confonds le mauve et le violet c'est différent.
- Mauve ou violet, je te dis que je vois tout dans cette couleur. Et ça m'ennuie beaucoup.
- Pourquoi ?
- J'aimerais bien voter rouge et j'ai peur de me tromper.

Conflit d'intérêts

Depuis quelques temps, certains s'activent sur les blogs et sur Facebook pour parler des prochaines élections.

Parmi ces gens, Mani l'Africain (votre humble serviteur) a participé activement à deux initiatives :

1- Proposition d'un observatoire "virtuel" des élections : où des bloggeurs expriment leurs opinions sur le déroulement de la campagne électorale et où ils racontent ce qu'ils ont vécu le jour des élections

2- Soutien au candidat Ahmed Brahim (candidat de l'Initiative pour la Démocratie et le Progrès, et pas uniquement de Ettajdid) : groupes de soutiens, messages, etc...

Mais voilà que Zabrat me reproche un conflit d'intérêt entre ces deux activités. Comme si on ne pouvait pas observer les élections d'une manière neutre si on a une préférence pour l'un des candidats.

Mon avis, et j'espère que l'on pourra en discuter calmement, c'est que les deux activités n'entrent pas en contradiction. L'observatoire virtuel des élections a pour objectif de rapporter des faits, de faire des commentaires sur l'actualité...etc. On ne peut pas obliger les gens qui y participent à être neutres (théoriquement personne ne peut être neutre quand il s'agit de faire un choix... Même le fait de refuser de choisir est un choix !).

Donc : l'observatoire sera un rassemblement "spontané" de bloggeurs intéressés par le déroulement des élections. Il n'a pas pour mission de soutenir tel ou tel candidat. Par contre les bloggeurs eux, peuvent soutenir à titre personnel le candidat qu'ils veulent.

D'ailleurs il n'y a aucun contrôle sur qui participe à l'observatoire. On souhaite juste que le travail soit centralisé pour une meilleure accessibilité et qu'il soit archivé une fois l'évènement passé. Des solutions techniques ont été proposées et nous nous approchons du but.

La porte reste ouverte pour toute discussion dans le calme et le respect. Je peux me tromper et vous aussi, donc discutons-en !

jeudi 17 septembre 2009

Inégalités hommes-femmes

Les hommes sont machos

Les hommes sont lâches

Les hommes sont égoïstes

Les hommes sont infidèles

Les hommes sont des menteurs

...

La vraie inégalité entre les hommes et les femmes, c'est qu'un homme ne pourra JAMAIS assumer une idée reçue.

Jugez plutôt :

Les femmes sont faibles ("chéri j'ai froid. Tu me passes ta veste ?")

Les femmes sont bavardes ("je parle beaucoup mais moi au moins, je dis ce que je pense.")

Les femmes ne savent pas faire certaines choses ("pourriez-vous me changer cette roue ? J'y comprends rien moi à ces trucs !")

Les femmes rêvent de porter une robe magnifique et d'être au centre de toutes les attentions (en général elles y arrivent au moins une fois dans leur vie, le jour de leur mariage)

...

L'égalité, c'est pas pour demain !

mercredi 16 septembre 2009

Rester lucide

Je sais que je peux le faire, parce que je n'en suis pas très loin. Mais il y a quand même des efforts à faire. Je sais que je vais en souffrir un peu. J'ai jamais dit que c'était facile. C'est pas difficile non plus, à vrai dire, puisque je l'ai déjà fait. Je sais que je vais finir par y arriver. Cependant, il reste quand même beaucoup, beaucoup de choses à faire.

Au fait, je sais pas finalement si je veux le faire le faire ou pas. J'hésite. J'en ai envie, ça c'est vrai. Mais ça m'effraye un peu. Que diront les autres ? Et est-ce que ça me plairait, déjà ? Pas sûr. Au même temps pourquoi est-ce que je veux essayer à tout prix ? Par défi ? Dans ce cas vaut mieux ne pas le faire. A moins que ce ne soit vraiment mon désir le plus profond...

Euh... Je sais plus... Je voulais faire quoi déjà ?

Ecrivain amateur

Écrire sur moi-même, c'est à peu de choses près de la masturbation. Je concentre les lumières du monde en un point à l'intérieur de moi. Je condense mes pensées, mes paroles, mes gestes, mes sentiments, mes souvenirs... Et le tout se noue en un seul point culminant où tout devient d'un seul coup très clair : une lumière blanche jaillit de moi pour éclairer l'Univers.

La différence avec la masturbation, c'est qu'on peut écrire à peu près n'importe où sans être taxé d'immoral.

Malgré ça, je préfère la masturbation.

lundi 14 septembre 2009

مشروع حملة المرصد الإفتراضي للإنتخابات

صديقي المدون.
Aligné à droite
يسعدنا لو كان تشارك معانا في حملة تدوينية جديدة سميناها "المرصد الإفتراضي للإنتخابات"

الفكرة ساهلة ياسر، ابتداء من عشرين سبتمبر، إذا كان توافق تشارك معانا في هالحملة، مطلوب منك تنشر مواضيع تخص الإنتخابات التونسية. تعليق على خبر قريتو، رايك بعد اجتماع حضرتلو، تعليقك على مقال والا برنامج تلفزي... إللي هو ! المهم مواضيع تخص الإنتخابات... والأهم من هكة، تعليقك على مختلف البرامج الإنتخابية متع الأحزاب المشاركة في الإنتخابات.

من 11 إلى 23 أكتوبر باش تصير الحملة الإنتخابية في تونس. المقالات اللي تكتبها في الفترة هاذيكة تنجم تتناول بالتحليل والتعليق رؤيتك لمشاركة الأطياف السياسية للحملة، مدى ظهور المعارضة في التلفزة والجرايد ... إلخ.

مطلوب منك زادة، إذا كانت عندك الرغبة، تحكيلنا بالتفصيل كيفاش مشيت تنتخب نهارة إلإنتخابات (إذا كان مشيت). فماش حاجة لاحظتها واستغربت منها، كيفاش تم استقبالك، كيفاش انتخبت، آش قالولك... إذا كانك عندك صيفة مراقب وإلا شاركت في الفرز، يهمنا ياسر تحكيلنا كيفاش عشت النهار هاذاكة، آش شفت بالضبط، وآش عملت...

الهدف متاع الحملة ماعندو حتى علاقة بالسياسة، الناس اللي باش تشارك فيها تنجم تكون معارضة، مع السلطة، بلاش راي، ضد الإنتخاب أصلا...إلخ. نطلبو منك، إذا كان تحب تشارك، تحكي الأحداث كما هي، بلا زيادة ولا نقصان، اللي صار صار...

حاجتين باش يجمعونا في هالفترة هاذي :

ـ حبنا لتونس
ـ رغبتنا باش نكونو شاهدين عالعصر وعلى الحدث هاذا بالذات

مافمة حتى صنصرة على الأفكار السياسية اللي ممكن تعبر عليها في مقالاتك. "المرصد الإفتراضي للإنتخابات" ماهواش جمعية، ماهواش حزب، ماهواش منظمة من أي نوع كان. نحن تجمع متع مواطنين توانسة، أكهو.

كيف تحط اللوغو متع الحملة يعني أنك توافق عاللي قريتو تو في التدوينة هاذي، واللي هو ننجمو نعملوه ميثاق للناس اللي مشاركين في الحملة هاذي.

ملاحظة : المشاركة تنجم تكون بالعربي، بالدارجة... وإلا باللي تحب ! وتنجم تكون في شكل صور.

الفكرة مازالت مطروحة للنقاش والنص اللي منشور لهنا ننجمو نتناقشو حولو ونحوروه إذا لزم. إلى حدود الآن المدونين المتحمسين للفكرة :

ـ ماني الإفريقي
ـ سفيان الشورابي
ـ كارب ديام
ـ أنتيكور

والبقية تأتي...

فمة زادة شكون اقترح مجمع كيما تن ـ بلوغز، وإلا مدونة جماعية تلم الأرتيكلوات اللي مشاركين في الحملة الكل...عنوان مُقترح للموقع :

tn-elections.com

شنوة رايكم؟؟

تحديث :

حبيت نوضح الجملة هاذي اللي ماعجبتش برشة ناس : "الهدف متاع الحملة ماعندو حتى علاقة بالسياسة"

المعنى اللي قصدناه هو كونو هدف الحملة ماهواش مساندة فلان والا فلتان. الحملة كحركة جماعية ماعندهاش غاية سياسية. لكن الناس المشاركين فيها عندهم الحق تكون عندهم مواقف سياسية بصيفتهم الفردية، وينجموا يحكيو بكل حرية على مواقفهم هاذيكة في مقالاتهم.

نتمنى كونو التوضيح هاذا يرفع اللبس اللي صار...

كارهو الحياة، أو لماذا ينهزم العدم

يقول نيتشه : "سيُهزم العدم، سيَهزم نفسه بنفسه".

حاملو لواء العدم اغتالوا الأزهار البرية وأجهزوا على الألوان الزاهية. أمروا المرأة ألا تخرج، اللهم في أكفان سوداء. منعوا الغناء والرقص والرسم والتمثيل. نفذوا خطة الموت الكبرى للقضاء على الحياة.

اليوم يمنعون الحب ويرفعون شعار : "قلبي ملك ربي".

أولم يقل "وجعلنا من الحب كل شيء حي" ؟

يبدأ الناس في الإبتعاد عنهم، يتراجعون القهقرى، ثم يتسارعون في الهروب ويبدأ بعضهم في الركض. يتساقط البعض وتصيح إحداهم وقد التصقت بذراع حبيبها :

"لا تحزن، إن الحب معنا"

"لا تحزن، إن الحب معنا"

"لا تحزن، إن الحب معنا"

...

انفض الجميع كالعقد المفروط.

لقد هزم العدم نفسه بنفسه، ولا غالب إلا الحب.

Pensées en archipel

J’ai toujours pensé que ce que j’écrivais ça et là n'était rien d'autre que les îlots d’un archipel de pensées.

Il ne m'était pas venu à l'esprit que l'archipel puisse devenir un jour autre chose que des morceaux de terre clairsemés sur la surface de l'océan.

Aujourd'hui je me demande si un archipel peut devenir un jour un continent. A moins que ce ne soit l’océan qui inonde l’archipel et le fait disparaître.

Avec le réchauffement climatique, le niveau des océans monte. Je penche donc pour la deuxième solution.

dimanche 13 septembre 2009

ويني بطاقتك؟؟

برشة توانسة نحكي معاهم عالإنتخابات يقولولي ماهمش باش ينتخبوا.

الحقيقة إلى حد الآن مازلت ماقابلت حتى واحد قاللي "أي آنا نحب نمشي ننتخب".

حتى واحد. صفر.

الموقف العام هو اللامبالاة المطلقة. وكي تبربش شوية وتحب تستفز العباد، يقولولك : "أحنا مقاطعين الإنتخابات".

يقولولك : "حتى كان انتخبنا أي حاجة، أزرق... أصفر... زعفراني... صوتي باش يتحسب ديما أحمر".

الحقيقة الناس هاذم ماعندهم حتى دليل، وكي تسألوا تقلوا كيفاش عرفت؟ يقوللك : "تي الزح ! واضحة".

أوكي. آنا من حيث المبدأ مانيش ضد الإمتناع عن التصويت. آما اللي يعملوا فيه برشة ناس ماهواش إمتناع عن التصويت، بل إمتناع عن الوجود !

كي تحب تمتنع، ويني كارطتك؟؟ شنوة يثبت اللي إنتي عندك صيفة ناخب؟ شكون قال إنتي تنجم تنتخب أصلا؟؟


كي تحب تمتنع عن التصويت، برة إسأل الساعة كارطتك وين. ماقتلكش آقف قدام مكتب التصويت نهار الإنتخاب وهز باندرول مكتوب عليها "آنا ممتنع عن التصويت". نعرفك تونسي، كيفي كيفك، نخافوا من هالحكايات هاذي. آما نطلب منك برك توريني بطاقة ناخب متاعك قبل ماتقوللي آنا ممتنع. امشي اسأل عليها. خوذها، وخبيها في جيبك. وكي تحب تقاطع ومقتنع بهاذا، نهارة الإنتخابات أصبح راقد، ومن بعد امشي أعمل طرح بيلوت. مايهمنيش فيك، أمورك...

فيبالكم الناس باش يدوروا عالديار يوزعولكم في بطاقاتكم؟ في بالكم باش يجيو يلحلحو بيكم؟ اللي ماجاش هز بطاقتو الله لا جا!! خليها هاكة البطاقة في الستوك... وشكون يعرف آش يعملوا بيها. ماجاش ينتخب، والله موش مستانس... مالعادة يجي، وديما نعرفو ينتخب الحمرة...

اللي ماعندوش بطاقة يسأل روحو شنوة النتايج الممكن تترتب على عدم مطالبتو ببطاقتو.

اللي ماعندوش بطاقة، في أحسن الحالات ماهواش موجود أصلا، وفي أتعس الحالات مشارك بطريقة غير مباشرة في استمرار الوضع القاتم.

samedi 12 septembre 2009

Quand il y en a un ça va

"Il en faut toujours un. Quand il y en a un ça va. C'est quand il y en a beaucoup qu'il y a des problèmes"

Vous croyiez qu'il parlait de qui, notre ami Brice ?

Des CONS, bien entendu.

Mais, des cons, y en a vraiment, vraiment beaucoup, et c'est pour ça qu'il y a des problèmes.

vendredi 11 septembre 2009

Uniques

Vous, les femmes, vous croyez toutes que vous êtes spéciales, bizarres, chiantes... etc. Parfois même vous admettez que vous avez un brin de folie (ne jamais dire à une femme qu'elle est folle, tôt ou tard elle l'admettra elle-même et elle en sera secrètement contente).

Par-dessus tout, vous avez cette fâcheuse tendance à croire que vous êtes uniques.

Unique !!

T'imagines ? les trente millions de femmes de ce pays, qui se croient uniques ?? Vois-tu à quel point on peut être conformiste ? A quel point on peut ressembler aux autres ?

Et sur ce point, croyez-moi, vous nous devancez tous. Vous devancez tous les hommes car vous êtes plus modernes.

jeudi 10 septembre 2009

Le campagnard

Ma grand-mère raconte à propos de mon grand-père, lui qui allait si rarement à Tunis, qu’il fut une fois invité à passer quelques jours chez un cousin à lui dans la capitale. Son hôte, dont la famille était installée là-bas depuis deux générations, offrit le premier soir à son invité un somptueux repas composé de plats tunisois dont il ne connaissait jusqu’alors que le nom.

Bien que comblé par cette hospitalité, mon grand-père demanda à son cousin dès le lendemain matin d’écourter son séjour et de rentrer chez lui. Son cousin en était étonné, mais mon grand-père insista en prétextant une affaire urgente à régler. Le séjour qui aurait dû durer trois jours en fut ramené à une seule nuit.

De retour chez lui, mon grand-père demanda à voir ma tante aînée et avant même qu’elle n’ait le temps de lui dire bonjour, il lui demanda de lui examiner la bouche ; une arête de poisson s’était coincée entre deux molaires et lui faisait terriblement mal. Ma tante, adroite qu’elle était, réussit à lui extraire le corps étranger sans dégâts. Il en fut soulagé. Il expliqua que cette fichue arête l’empêcha de dormir et qu’il était impensable de rester encore deux nuits dans un état pareil. Alors ma tante lui demanda : « père, pourquoi n’as-tu pas demandé à quelqu’un de te l’enlever si tu n’y arrivais pas toi-même ? ». Mon grand-père lui répondit alors : « Pour qu’on dise que c’est un campagnard qui ne sait pas manger du poisson ? Jamais ! »

mercredi 9 septembre 2009

Les femmes qui veulent être compliquées

« Oui, je sais, je suis quelqu’un de compliquée », combien de fois avez-vous entendu ça de la bouche d'une femme ?

Quand une femme vous dit ça, ça a l’air d’un aveu. On dirait qu'elle vous dit : « je suis compliquée, et je ne peux rien y faire, c'est comme ça.» La pauvre, si elle pouvait faire autrement elle l'aurait fait...

La vérité, je vous le dis, elle en est fière ! Elle est fière parce qu'elle est quelqu'un de compliquée ! (après tout qui accepterait d'être simple ?).

Le pire dans l’histoire c’est que ce n’est même pas vrai. Les femmes ne sont pas compliquées... mais elles veulent faire semblant d'être compliquées...

Et sur ce point précis, l'égalité homme-femme marche à merveille.

lundi 7 septembre 2009

تصطيكة بقري

"محبوبه كانت تنتابها حالات من الخدر وقت اللي نقترب منها باش نفهّمها السؤال و الا نصلّحلها التمرين والا نشدّلها يدّها (كيما كنت نعمل معاهم الكل) باش نحسّسّها بحركات القلم في حصّة الخطّ ..في البداية ما حطّيتش في بالي حاجة عندها علاقة بحاجة من قبيل الانجذاب الجنسي تجاهي .. الشيء اللي طبيعي باش يحدث من جانبها هي ّ لانّي ربما الرجل الوحيد اللي تباشر فيه يوميا بعد بوها"

النص هاذا مقتطف من أحد أجمل النصوص اللي كتبها براستوس في مدونتو "ميادين" تحت عنوان "ثرثرة معلم قديم". بسبب الحكاية هاذي خاضت البلوغوسفار وماضت وفمة شكون عمل غروپات في الفايس بوك يحب يقاضي فيها براستوس بتهمة التحرش الجنسي (!!!!).

أحد المهووسين الأنونيم اللي يحوسوا في البلوغوسفار ولى يحط في المقطع هاذا كتعليق على المواضيع المنشورة، بمناسبة وبدون مناسبة، وكأنو قاعد يعمل في حملة تشهير بالزميل براستوس، كأنو قاعد يقول : "هاو النص اللي نشرو براستوس من غير حتى تغيير وبدون أي تعليق، وانتوما احكموا بأنفسكم". اللي مايعرفوش السيد هاذا هو كونو النص هو بيدو يحمل دليل براءة براستوس من تهمة البيدوفيليا اللي تم إلصاقها بيه، وهاو باش نفسرلكم علاش.

نحب نوضح الساعة اللي آنا نقول "الزميل" براستوس وموش الصديق. لأني ورغم إدماني على قراءة مدونة ميادين منذ مدة (وهي مدونة تعجبني برشة) فإني ماحصليش الشرف باش حكيت معاه مباشرة، والا عرفتو في الدنيا.

نقول هاذا باش مايمشيش لبالكم اللي آنا قاعد نهب لنجدة "صديق".

وعلى مستوى فكري بحت فإنو أفكاري وأفكار براستوس ما هياش متطابقة رغم تقاطعها أحيانا. ونتفكر حكاية حصار غزة حيث دار النقاش حول الوقوف في صف حماس والا لا، وفي وقتها ما كناش متفاهمين...

ونتفكر زادة نهارة اللي بدا براستوس يجهر بآراؤو اللادينية، نهارتها تفاجئت اللي آنا واياه من نفس القبيلة (ههه)، لكن وفات الحكاية غادي، عخاطر اللي كان يعجبني في المدون هاذا ماهياش آراؤو الدينية والا اللادينية، بل مواضيع أخرى يحكي فيها على ذكرياتو والمواضيع الفنية والسياسية...الخ.

اليوم تم جر براستوس وغيرو إلى مواضيع أتفه منها ماثماش، وتم حشرو مع مجموعة الحرافيش المزعومة، وهي مجموعة خيالية خرجت من خيال بعض الناس المهووسين بالنضال الإفتراضي. نتمنى لو كان براستوس يعود للمواضيع القديمة اللي عودنا بيها ويفك علينا من هالحكايات الفارغة...

لا علينا. آنا راني قاعد نفرغ عخاطر حاسس اللي سكوت برشة ناس ومنهم آنا علي قاعد يصيرهو تواطؤ مع الرداءة السايدة.

براستوس كتب في "ثرثرة معلم قديم" على معاناة بنية اسمها محبوبة بلغت مرحلة البلوغ في السنة الرابعة ابتدائي. تتصوروا كم المعاناة النفسية اللي تكبدو طفلة وصلت للبلوغ في عمر مبكر كيما هكة، خاصة في بيئة ريفية وغير متعلمة. وتتصوروا جسامة المسؤولية اللي على عاتق المعلم في الوقت هاذاكة باش الطفلة تحس روحها "نورمال" في وسط يعتبر بدنها حاجة غير طبيعية وغير مقبولة يلزم نغطيوها ونعتمو عليها.

أول مابدات البنية هاذي تعرف معنى الرغبة وتغزر للرجال بطريقة أخرى، لقات قدامها المعلم متاعها، ويمكن حست نحوو بشيء من الإنجذاب. يقول براستوس : "حاجة من قبيل الانجذاب الجنسي تجاهي". تجاهي أنا !!! الزح أقراو مليح. ماقالش آنا انجذبت ليها، قال هي انجذبت لي !

باهي. كيف هو شك اللي هي انجذبتلو آش عمل ؟؟ "ولّيت نتعامل معاها بنوع من الحذر". ويفسرلنا كيفاش حاول يخليها مندمجة مع المجموعة بدون أنها تحس اللي هي أكبر منهم. في نفس الوقت ماخلى حتى مجال للطفلة باش يمشي في بالها اللي الشعور متاعها متبادل : " في نفس الوقت يلزم نلغي من تصرّفاتي معاها الجانب اللي تمارس فيه هيّ سرّيا معايا و هو اعتباري "رجل" الى جانب انّي "معلّم" ".

من قبل رجل تربية وتعليم مانجموش ننتظرو حاجة أخرى. التصرف هاذا طبيعي ومهني وأي تصرف آخر كان يكون خطر وخروج عن الرسالة السامية متع المعلم.

بالله خليوني نعاود ونكعرر. راهو الحكاية هاذي مايلزمهاش طاولة وكراسي، لو كان الناس جات تفهم راهي تعدات الحكاية من هاك النهار. آما فمة برشة انساقوا ورا حملة الدعاية وولاو يعتبروا في براستوس پيدوفيل... يا ولدي سافا ماو ؟ تي شنية بيدوفيل ؟ ها التهمة كبيرة برشة وخطيرة برشة واللي يقولها يلزمو يدور لسانو في فمو سبعة مرات...

"إذا اتاكم فاسق بنبا فتبينو ان تصيبو قوما بجهالة فتصبحو على ما فعلتم نادمين"

زعمة تبينتوا قبل ما تتهموا الناس بالباطل ؟ وإلا ترتكزوا على ماقالو "مركز الإفتاء البلوغوسفاري"؟؟ يكفي كونو واحد يقرا ويفهم (بالغالط) باش تكونو انتوما في غنى عن محاولة الفهم؟

الحالة اللي وصلنالها مكربة، لكنها ما تبعدش برشة على حالة البلوغوسفار عامين والا ثلاثة لتالي. لا جديد تحت الشمس. البهامة هي هي. التصطيكة بقري، كيما السنا كيما عمناول.

ولاحظوا أني مانتهمش الناس بالباطل، لأنو اللي يقرا مقال براستوس ويستنتج اللي هو بيدوفيل ماينجم يكون كان مصطك، ومصطك درجة أولى زادة.

ومع ذالك أنا مستعد باش نزيد نتحاور في التأويل الممكن لكلام براستوس (رغم اللي مايحتاجش تأويل) إذا كان الحوار يبقى في إطار النص اللي تم الخلاف حولو وما يتحولش إلى شخصنة وتهجم.

مدونتي هاذي ماهياش باش تتحول لساحة معارك كيما صار قبل. لذلك اللي باش يجي يتناقش معاي نقاش فكري مرحبا، وأي حاجة أخرى فإنو القاطع والمقطوع الأحمر متع فايرفوكس مابيناتنا.

هاذي كلمة حق نعتقد أنو كان يلزمها تتقال.