lundi 23 février 2009

حتى آنا عندي ما نقول في حكاية الإسلاموفوبيا


المثير للإهتمام في عبارة الإسلاموفوبيا، هو كونها تم استعمالها لأول مرة من قبل الخميني ونظامو لنعت النسا اللي ما حبوش يلبسوا الخمار في السنوات الأولى للثورة Aligné à droiteالإيرانية (اللي بدات كثورة شعبية ووفات كثورة إسلامية، وكيما يقول مانعرش شكون "الثورات يخطط لها الأذكياء ويكسبها الشجعان ويكسبها الجبناء"). الحاصل باش ما نطولش في حكاية إيران اللي هي موضوع هامشي بالنسبة لموضوعنا، نرجع لحكاية الإسلاموفوبيا : توة على شكون تجد حكاية اللي فمة مدونين إسلاموفوب ؟ عخاطر كلمتين تقالو في نقد الإسلام ولات خوماضة وإسلاموفوبيا وما نعرش شنوة آخر؟

المدونين اللي نقدوا ومازالوا ينقدوا في الدين (ونعتبر نفسي من بينهم) ما همشي يكتبوا من منطلق حقد وإلا خوف وإلا كره لكل ماهو مسلم والا إسلامي. باهي، باش ما نحكي كان عللي نعرفو، خليوني نحكي عروحي برك. يا سيدي آنا كي نكتب عالإسلام نكتب من منطلق نقد الأديان بصيفة عامة ومن منطلق قناعة شخصية خاصة ماعندها حتى دخل بإسرائيل وأمريكا وبـ11 سبتمبر... القناعات الشخصية تكونت عندي بصيفة "فلسفية" منعزلة عن العالم الخارجي، والكتب والمؤلفين اللي أثروا فيّ بالحق كانوا يحكيو عالمسيحية وعاليهودية (برتراند راسل بخصوص المسيحية وفرويد بخصوص اليهودية). ثم أنك كي تتعرف على منظومات فكرية تتعارض جملة وتفصيلا مع الدين ما تتعرفش عليها بصيفتها الأنتي ـ إسلامية، ولكن بصيفتها الأنتي ـ دينية. نفسر كلامي : داروين ماكانش يعرف محمد وماكانش مستحق باش يعرفو، فرويد نقد الدين من خلال نقد اليهودية، نيتشه كان يسمع بالإسلام سمع وعلى كل حال ماكانش باش يسلم والا يغير أفكارو لو كان قرا القرآن...

باهي. توة خوذ الأديان بالدين بالدين وأبدا حلل وشوف. تو تلقاها كلها آوت أف فاشين. فات عليها الفوت. تاريخ صلوحيتها منتهي. وهاذا ماهواش كلام نرمي فيه فالهوا آما ناتج عن قناعة شخصية ننجم نكون غالط فيها. آش تفيد اليوم "العين بالعين والسن بالسن"؟ كيفها كيما شريعة حامورابي فات وقتها. آش يفيد دعاء الموتى عند الزرادشتيين (ديانة قريب تنقرض اليوم) وآش ننجمو نعملو اليوم بالآيات متاع كتاب الموتى الفرعوني؟ اليوم عايشين في عالم غير العالم اللي "نزلت" فيه هالتشريعات والأحكام والتفسيرات هاذي للكون والحياة والموت. اليوم نعيشو في عالم آخر، متغير، محكوم بالسرعة، بالعلم، بالنجاعة الإقتصادية، بالقوة التكنولوجية... تنجمو تقولولي "صحيح، آما العالم اليوم داخل في حيط" وغادي مانجم كان نكون موافق معاكم. العالم اليوم داخل في حيط، وبالقوي زادة، لكن هذا مايعنيش اللي يلزمنا نرجعو ندعيو لآلهة الأولمب باش يخلصونا من هالوحلة. يمكن نرجعو لآلهة الأولمب باش نفهمو المرجعية التاريخية متع اليونان في الوقت هذاكة، يمكن نحاولو نستفادو مالأديان بصيفتها خلاصة تجربة إنسانية في مكان وزمان معينين. لكن هذا مايعنيش أننا نعاودو نتبناو المنظومة الفكرية متع الدين على أساس أنها هي المنظومة الصحيحة. يعني كأننا كنا شاددين الحقيقة المطلقة في وقت مالأوقات (وقت اللي الدين كان يتطبق "بالصحيح") ومن بعد ضيعناها وهاذاكة علاش داخلين في حيط.

اللي حبيت نقولو هو كونو الإسلام مثلو مثل أي دين معرض لنوعية النقد هاذي اللي مايهمهاش الدين اللي تنقد فيه بقدر مايهمها الثوابت اللي يرتكز عليها أي دين. ومن الثوابت هاذي نلقاو الغيبيات، اللي هي ثوابت غاية في الهشاشة كيما يقول فرويد. يعني كي نقلك راهو في بيتي فمة تنين يخرج في النار من فمو ولونو وردي ولابس مريول لاتزيو، ماعندك كان زوز حلول : يا تكذب كل شي وتقلي "بره ألعب بعيد" يا تصدق اللي قلتهولك وتبقا تناقش فيّ قال شنوة لونو عاطي أكثر عالقزوردي ومريولو مريول اليوفي موش لاتزيو. هاذاكة هو حال الفكر الديني : كلو في داخل بعضو سبيكيلاسيون ما مبنية على حتشي. ونتفكر نهارة اللي دخلني الشك لأول مرة. حكيت مع أستاذ عربية قاللي : "شكون قاللك ربي واحد موش زوز؟" سؤال إستفزازي، بسيط برشة، ساذج، لكن السذاجة متاعو هي سذاجة لولاد الصغار : سذاجة متع فضول وحب اكتشاف، سذاجة متع فلاسفة.

بهالمعنى هاذا نعتبر روحي ملحد ساذج.

عاد قلت اللي الإنسان اللي حللي عينيّ المرة لولة أستاذ عربية. حافظ شطر المعلقات وكي يذكر آية قرآنية يقولهالك بالصحيح، موش حسب التقريب كيما يعملو برشة متكلمين باسم الدين. قريت عندو كي كنت مازلت فرخ، عيني ما تحلتش عالدنيا، تونس ما زلت ماخرجتش منها، قمة ثقافتي تونس 7 وجريدة الشروق والدروس اللي نقرا فيها في المكتب. نقول في هاذا لكل باش الناس تعرف اللي قناعاتي ماهياش متولدة على ظروف تواجدي حاليا في بلاد العكري. وكم من تونسي نعرفو عندو نفس الأفكار اللي عندي تجاه الدين رغم اللي هو ما كانتش عندو الفرصة باش يعيش فالغرب.

توة باش تقولولي "باهي، الدين ماهو عندك انتي ماعادش صالح، آما راهو فمة برشة ناس يصلحلهم ويمثللهم أمل في حياتهم ومماتهم. بلاش دين ماعادش ينجمو يتحملو مصاعب الدنيا ومصايبها". يا سيدي باهي، هايل ياسر، الناس هاذم على عيني وراسي. ما عندي ما نقول عليهم. رغم اللي من وقت فرويد نعرفو كيفاش الدين يستغل المركبات النفسية والعقد والخوف (اللي هو خوف طبيعي إزاء الموت مثلا) باش يشبك حبالو على نفسية الإنسان وينصب الإله كحل نهائي ومطلق. لكن ماعليناش. يا سيدي نعتبروه أنتي ـ دبرسسور، كيفو كيما البروزاك، والا كيما الشيشة والا حتى كيما سيقارو تهدي بيه أعصابك. آنا اللي مقلقني في الحكاية هو كيفاش برشة ناس تجي تحط ربي بينك وبينها. كيما اللي قعد قعد ما كلمنيش أشهرة ومنبعد هز التلفون وقالي "إيجا تعشى بحذايا الليلة ليلة 27 ونحب نربح فيك ثواب". آنا أكثر واحد يدعو كونو الدين يبقى مسألة شخصية، والا كيما تقال في أحد التعليقات اللي قريتها عالبلوغوسفار: "أنتيم أكثر مالأنتيم" (كيما قال الكوميدي الجزايري فلاق، كلمة أنتيم ماعندها حتى مرادف بالعربي). يعني العباد تقلك اللي الدين أنتيم ومنبعد تجي (بون ينجمو يكونوا عباد أخرين) يقلك "علاش ماتصليش؟ بطل الشراب. ماتحكيش معاي حتى تولي تصوم." هاذا اللي ظاهر، وخلينا من أشكال الضغط الغير مباشر اللي تكون عندها عواقب نفسية وخيمة وتنجم تكون ناجعة أكثر مالضغط المباشر (على سبيل المثال : "موضة" الحجاب هي نتيجة لضغط غير مباشر من قبل التلفزة، الأصحاب، الشارع، الوالدين...).

المعضلة هي وقت اللي الدين يولي بالنسبة لبرشة ناس تشترك معاهم في البلاد واللوغة والمصير، هو الحل الأول والأخير. البنوك الإسلامية حل للأزمة العالمية، والطهارة حل للأمراض الجنسية، والإسلام حل لكل المشاكل الفلسفية والوجودية للإنسان المعاصر... مانحبش ندافع عالإسلاموفوبيا (الإسلاموفوبيا الحقيقية متع عباد قزينوفوب مرضى ماينجموا يراو فالبراني كان الهمجية والتخلف) لكن بعض الإسلاموفوبيا هو رد مباشر على رؤية شمولية تنظر للدين كحل نهائي وفوري وغير قابل للنقاش. وهي نظرة عندنا منها برشة في العالم الإسلامي، والأدهى والأمر : عندنا منها في تونس. كيف تحب تحكي مع أولاد بلادك عالمستقبل، عالإقتصاد، عالمجتمع وكي يجبدولك في كل دورة : "صحيح، آما أحنا مسيبين الإسلام من غادي جات مصايبنا الكل" ماتنجم كان تقول "الدين هو أصل البلية". كي تشوف واحد مضيع روحو بين صلاة وصلاة، ومخلي أولادو وإلا خدمتو وإلا قرايتو قال شنوة يعطي في حق ربي، وكي تلقا عباد مسلمة فللي وراها واللي قدامها قال شنوة زاهدين في الدنيا، وكي تلقا العباد فرحانة بقلة الثقافة وراضية بالدون ومسلمة أمرها قال شنوة قضا وقدر، كي تشوف هاذا الكل ماذابيك تقول : "الدين هو أصل المشكل الكل".

لكن رد بالك تقول هكاكة. موش عخاطر كي تقول هكاكة تولي منعوت بالصبع وتولي إسلاموفوب، آما عخاطر كي تقول هكاكة تطيح في نفس غلطة الإسلاميين : الدين عندو قيمة شمولية ومطلقة، يا إما بصيفتو حل نهائي وفوري وغير قابل للنقاش، وإلا بصيفتو المشكل الأساسي والغلطة الأصلية اللي ما عادش ممكن تجاوزها.

يكفي أننا نشعلو شمعة في الظلام ونحكيو عاللي نخممو فيه. بالنسبة لي آنا موش مهم كونو أفكاري تصادف أنها تشابه أفكار فلان والا فلتان. نشالله نكون نخمم كيما بوش، هاذا مايعنيش أني نيومحافظ. نشالله نطلع نخمم كيما فيلدرز والا حتى كيما بن لادن، هاذا مايعنيش أني إسلاموفوب والا أني إرهابي.

بالطبيعة، كلامي غير دقيق وفيه خلط كبير للمفاهيم. لكني مانيش قاعد نعمل في بحث أكاديمي وإلا حتى مقالة صحفية كيما صديقنا طارق. هاذا رايي قلتو، فيه برشة تخلويض وشوية انفعال آما برشة صدق. وما لزني باش نكتبو بالتونسي إلا رغبتي في أنها تبقا أفكار عفوية غير ممنهجة تعبر عن رايي في اللحظة هاذي.

وهاذا رايي قلتو.

dimanche 22 février 2009

Le Programme Nucléaire Tunisien

Publié ici, sur le blog Ya Tounes.

Lors d'une conférence organisée par l'ATUGE (Association des Tunisiens des Grandes Ecoles) à Paris le 11 février 2009, le Directeur Général Adjoint de la STEG a donné des précisions sur le Programme Nucléaire Tunisien.

Ce programme vise à doter la Tunisie d'une énergie électrique produite dans des centrales nucléaires. L'entrée en service du premier réacteur nucléaire a été fixée pour l'année 2023. Le deuxième réacteur est attendu pour l'horizon 2030.

Pourquoi attendre si longtemps ? En fait, les projets électronucléaires durent en moyenne une bonne quinzaine d'années pour un pays sans expérience dans le domaine, ce qui est le cas de la Tunisie. Le programme se déroulera selon les trois phases préconisées par l'AIEA (Agence Internationale d'Energie Atomique) : 4 ans de lancement, 4 ans pour l'appel d'offres et 8 ans de construction.

Bien que le premier séminaire sur le nucléaire en Tunisie ait eu lieu en 1979, notre pays n’est pas encore leader dans le domaine, puisqu'il se trouve qu'aujourd'hui parmi les rares pays de la région à ne pas disposer d'un réacteur nucléaire de recherche (le Maroc, l'Algérie et l'Egypte disposent déjà de leur réacteur de recherche).

Le besoin en énergie électrique est en constante croissance en Tunisie, tandis que les ressources utilisées aujourd'hui pour la production sont limitées, voire en tarissement. C'est le cas du gaz, importé aujourd'hui à hauteur de 30 % du voisin algérien. Pour pallier à ce manque de ressources, la Steg prévoit l'introduction du charbon vers 2016, avant de passer au nucléaire.

Ce post n'est en rien un compte rendu de la conférence. C'est juste un résumé des quelques notes que j'ai prises, mais c'est surtout un moyen d'amorcer un débat sur la blogosphère. Voici quelques questions qui pourraient être discutées par nos chers bloggeurs :

- Que pensez-vous de ce projet ambitieux ? et la Tunisie a-t-elle les moyens (financiers, humains, etc.) pour le mener à bout ?
- Auriez-vous des informations plus précises sur le sujet ? des sources d'informations fiables sur le net ou ailleurs ?
- Que pensez-vous de l'orientation stratégique de l'Etat aujourd'hui : miser sur le nucléaire à long terme ?
- Et quid de la délicate question des déchets, qui n'a pas été abordée lors de cette conférence ?
- Le nucléaire va-t-il reléguer au second plan les autres énergies, notamment les énergies renouvelables ? (la Steg a assuré que l'éolien va être exploité dans les limites possibles que permet la nature fluctuante de cette énergie. Mais quid du solaire ? trop cher ?)
- Les répercussions socio-économiques de ce projet seront bénéfiques, selon la Steg (création d'emploi via les contrats de sous-traitance, dynamisation de l'économie du pays...) mais quid des répercussions sur l'environnement, le paysage, l'urbanisme...?
- Quelqu'un a-t-il une idée de la position des Verts tunisiens ? Les Verts en Europe sont généralement opposés au nucléaire.
- Que pensez-vous de la coopération très étroite avec la France, qui est leader dans le domaine ? Et si, au cours du projet, le contrat est confié à une société autre que le français AREVA, cela remettra-t-il en cause, selon vous, cette coopération ? (la conférence en question a eu lieu, pour rappel, dans les locaux d'AREVA)
- ...?

mardi 10 février 2009

Retrouvez dans l'art une part de votre Etre

Pourquoi tant d'admiration devant une oeuvre d'art ? Pourquoi la subjectivité d'un seul individu devient soudain intéressante au détriment de tous les autres ?

La subjectivité d'un artiste n'est intéressante que dans le sens où elle peut être partagée avec d'autres individus. Elle devient donc l'expression d'une expérience humaine et non pas celle de la personne X. Les vrais artistes sont ceux qui arrivent à partager une part de leur subjectivité, et ainsi à "imposer" leur moi aux autres, qui eux ont le choix de l'accepter ou pas. L'art ne consiste pas à exprimer une subjectivité et de demander aux autres de s'émerveiller devant une "oeuvre". Il s'agit là d'une vision consumériste de l'art, imposée par les multinationales de la culture de masse et de l'art-marchandise.

N'aimez pas tel ou tel musique parce qu'elle est à la mode. Aimez-la parce qu'elle vous touche. N'admirez pas tel poète parce qu'il est connu et qu'on l'invite dans les festivals. Aimez-le seulement si ses vers réveillent quelque chose en vous. N'allez pas dans les galeries pour faire genre "je m'intéresse à l'art, la preuve !". Intéressez-vous vraiment à l'art, ou bien oubliez cette histoire une fois pour toutes et consacrez votre temps à autre chose. Dans l'art, recherchez une part manquante de votre Etre, ou une part refoulée. Et en la retrouvant, remerciez l'artiste sans vous incliner devant lui.

lundi 9 février 2009

Considérations métaphysiques

Ma métaphysique repose sur un agnosticisme de principe (à propos de Dieu, de l'esprit, de la liberté), auquel vient s'ajouter une position d'athéisme pratique : "Dieu n'existe probablement pas, et son existence ne peut pas changer fondamentalement mon existence puisque les religions sont fausses. Donc tout se passe comme si Dieu n'existait pas".

Partant de là, "tout se passe comme si Dieu n'existait pas", on peut aborder les questions les plus complexes et les plus agaçantes. Et c'est à ce moment précis qu'il faut doubler de vigilance. Vigilance contre les nouvelles formes de déités qui peuplent notre monde moderne, mais aussi vigilance contre la perte de l'Etre par l'adoption d'une vision du monde purement matérialiste.

La disparition de Dieu ne résout en rien les problèmes métaphysiques de l'Homme . Nietzsche nous dit que la mort de Dieu est une étape et que rien n'est encore gagné. En effet, ceux qui connaissent un peu les sociétés occidentales à fort taux d'athéisme savent très bien que l'individu s'incline encore et toujours devant Dieu, ce dernier a changé de nom plusieurs fois pour s'appeler tantôt progrès, science, technologie, tantôt mode, spectacle, consommation...etc. D'un autre côté, des pseudo-intellectuels dictent ce qui est bon à penser et ce qui ne l'est pas. Le tout se jouant dans un climat de mimétisme et de conformisme rivalisant avec les pires réalisations des religions dans ce domaine.

Le produit des Temps Moderne n'est pas tant l'Homme libre et libéré, mais l'Homme unidimensionnel (Marcuse) qui a fini par perdre son Etre (idée de Heidegger commentée par Milan Kundera). Comment échapper à ce destin fatal ? Justement, en écartant l'idée qu'il s'agit là d'un destin fatal. La construction de l'Homme libre et libéré ne peut se faire que loin des troupeaux, tous les troupeaux, et au prix d'un effort considérable. La tentation est toujours forte d'abandonner sa liberté pour chercher son bonheur :

- je préfère de loin être heureux qu'avoir raison.
- Et es-tu heureux ?
- C'est bien là le problème.

Ce court passage court (lu dans un roman de science-fiction) en dit long sur ce dilemme entre le bonheur et la liberté. Encore faut-il les définir, et encore faut-il décider que ces deux notions sont dignes d'intérêt dans une démarche métaphysique qui se veut libre et indépendante.

dimanche 8 février 2009

Autour de Gaza (4)

Je souhaiterais finir cette série de posts par un message de (dés)espoir.

Quelqu'un a dit qu'"écrire un poème après Auschwitz est barbare, car toute culture consécutive à Auschwitz n'est qu'un tas d'ordures".

Tsahal n'a-t-il pas trahi le souvenir d'Auschwitz ? Et pour cela il ne s'est pas contenté d'un simple poème ou une quelconque forme d'art. Il a tout bonnement reproduit Auschwitz (toute proportions gardées) dans le sens où il a fonctionné sur les mêmes logiques et sur le même registre : tuer des humains sans distinction aucune (hommes, femmes, enfants, valides, invalides, jeunes, vieux, combattants, civils...) et ce dans le seul but de défendre un territoire et un concept sacré ("peuple élu", "race supérieure"...).

Le parallèle entre le sionisme et le nazisme est facile à faire, mais ce n'est pas ce que j'essaie de démontrer ici. Ce que j'essaie de démontrer par contre, c'est que ce que fait Israël aujourd'hui est la preuve même de l'immaturité de toute la race humaine et de son incapacité à dépasser sa propre histoire. Car cette histoire, celle d'Auschwitz, s'est reproduite maintes fois depuis la fin du 3ème reich : à Srebrenica, à Grozny, au Rwanda, à Halabja, à Sabra et Chatila, à Hama et partout où des hommes tuent des hommes puis rentrent chez eux avec le sentiment du devoir accompli.

Michel Onfray fait remarquer dans "La politique du rebelle" que les camps de concentration ont pour ainsi dire concentré tous les aspects d'oppression et d'exploitation de l'homme par l'homme. Selon moi, Auschwitz est révélateur de la profonde nature de l'homme, nature qui se manifeste souvent sous d'autres aspects la rendant plus acceptable, générant "moins" de victimes, même si je me méfie des statistiques macabres. C'est cette même nature qui se révèle lorsqu'un avion bombarde une école, ou lorsque un kamikaze fait exploser un café (je me garde de faire des parallèles aussi hâtifs, d'autant plus que les attentats suicides ne sont pas d'actualité cette fois-ci. Mais le problème au fond reste le même : cette incroyable envie de tuer).

Voici le synopsis d'une fiction qui peut résumer mon idée sur cette question : imaginez que des tirs "amis" touchent par inadvertance un militant israélien de la paix qui s'était introduit à Gaza pour soutenir la population là-bas (après tout tout est possible). Imaginez encore que ce militant soit mort sur-le-champ, et que, comble du hasard, il soit un ancien rescapé du camp de concentration de Buchenwald (ou d'Aschwitz, ou de n'importe quel autre lieu du genre). Imaginez ce que ce monsieur a pu vivre dans les camps de concentration. Ce qu'il a pu endurer, par quel miracle il a survécu. Puis imaginez comment il a consacré tous les moments de sa vie après la guerre pour parler de la shoah, pour raconter son histoire aux générations futures, pour qu'on "n'oublie pas" avant que sa mort à Gaza ne vienne démontrer qu'on a déjà oublié...

C'est triste et désespérant, mais ce n'est qu'une fiction. La réalité est plus sombre. Et c'est pour ça que j'ai dit au début de ce post que c'est un message de (dés)espoir.

Vous vous demandez pourquoi j'ai mis des parenthèses dans "(dés)espoir", laissant entrevoir un peu d'espoir ??

La raison est simple : la même amnésie qui fait qu'aujourd'hui Auschwitz soit oublié (non seulement on a écrit des poèmes après Auschwitz, mais on a aussi fait des guerres), cette même amnésie est la seule à pouvoir nous donner un espoir de paix.

Je me rappelle de ces deux juifs orthodoxes, filmés par la caméra de France 2. Ils regardaient un village arabe et l'un dit à l'autre : "la paix avec eux ? Jamais !" Et l'autre de lui répondre : "tu as pardonné aux allemands, comment tu peux pas pardonner aux Arabes, tes cousins ??"

Ce n'est pas de pardon qu'il s'agit, mais d'amnésie.

mardi 3 février 2009

Autour de Gaza (3)

Personnellement j'ai rien reproché à personne lorsque 30 mille personnes sont mortes le même jour, des enfants pour la majorité. Je n'ai pas été choqué non plus lorsque, le lendemain, le massacre a recommencé et 30 mille autres ont péri dans de pareilles circonstances et que personne sur la blogosphère tunisienne n'en a parlé. En fait, ces 30 mille personnes sont le lot quotidien que nous payons tous à l'injustice qui règne. Chaque jour, 30 milles personnes meurent de faim, sans que cela ne provoque indignation ni effroi. Le crime se renouvelle chaque jours, mais comme les journalistes sont occupés à filmer des choses plus spectaculaires, nous ne pouvons nous en rendre compte.


Il y a le pouvoir des images, en effet. Nous sommes trop aliénés à la télé et à son pourvoir hypnotisant que nous avons fini par rompre le lien avec la réalité. La réalité c'est ce que la télé nous présente comme telle. Tout le reste n'existe pas, puisqu'on ne le voit pas.
Il y a donc le pouvoir de l'image, il est vrai. Mais il y a aussi le pouvoir des symboles, qui fait que nos réactions diffèrent selon l'endroit du crime, l'identité de la victime et l'identité du bourreau. Par exemple, il y a de cela presque une année maintenant, deux jeunes tunisiens sont morts dans de circonstances douteuses et semblables. L'un de la faute d'un policier (ou plusieurs policiers) français sur le territoire français. L'autre par la faute d'un responsable régional de l'Etat tunisien dans une ville du sud tunisien. Le pouvoir des symboles a fait que la mort de notre compatriote immigré a suscité beaucoup d'intérêt dans la presse nationale, alors que la mort de l'autre compatriote à Gafsa est passée presque inaperçue. Ajoutez à cela le zèle qu'affichent nos journalistes dès qu'il s'agit d'adresser le moindre soupçon de critique envers un responsable quel qu'il soit, vous comprendrez pourquoi les deux cas ont été traités différemment par la presse.

Un autre exemple du pouvoir des symboles : en 1982 Hafez Al-Assad bombarde pendant 27 jours la ville syrienne de Hama et tue des milliers de personnes. Certains affirment : 10 000 personnes. D'autres disent : 25 milles. Mais ces crimes se déroulent en dehors du champ polarisé des symboles, et suscitent donc peu d'intérêt pour le public, quand ils sont connus (car pour la plupart ces crimes sont bien cachés à l'opinion publique). On retient de 1982 Sabra et Chatila et on oublie complètement Hama.

La télévision, Al-Jazeera en tête, nous a entraînés dans un calcul macabre. Tous les soirs, on a l'impression d'entendre "Nous vous retrouverons demain avec plus de victimes et plus d'images choc !". L'argument du journalisme télévisuel est toujours le même : ce sont les images qui parlent d'elles mêmes ! Les images, c'est la réalité du monde telle qu'il est.

Je déteste les statistiques morbides. Pour moi le seul de tolérance doit être fixé non pas à mille, ni à 100 victimes. Le seuil minimum de tolérance doit être fixé à une personne humaine qui perd la vie. Au-delà de ce seuil toute guerre devient sale et tous les politiciens et les militaires qui en sont responsables doivent répondre de leurs actes.

lundi 2 février 2009

Autour de Gaza (2)

Sur la blogosphère certains semblent avoir été choqués du simple silence d'une frange de bloggeurs tunisiens. Alors je rappelle à cette occasion que la blogosphère ne payent pas les bloggeurs et que ceux ci ont tout le loisir d'écrire et de réagir aux évènements quand ils peuvent, et quand ils veulent. Nous ne sommes pas l'organe d'un parti ou d'une organisation. Nous sommes un agrégat d'individus où chacun ne représente que sa humble personne (je rappelle à cet égard les multitudes tentatives visant à doter les bloggeurs d'une seule voix et qui pour la plupart sombrent dans l'oubli. J'ai participé et je participe encore à ce genre de rassemblements (blogs collectifs, actions contre la censure...) mais je reste convaincu que la vocation première d'un blog est une vocation individualiste et narcissique, et de ce fait, difficile à canaliser dans un mouvement de groupe).

Ce qui s'est passé sur la blogosphère est symptomatique d'une société qui va mal. Le trop plein d'exaspération s'est déversé sur un seul ennemi lointain et une seule cause unificatrice. Les jeunes tunisiens qui affichent sur Facebook des avis politiques "neutres", "apolitiques", "indifférents" se sont précipités pour fournir les analyses les plus approfondies de la situation au Proche-Orient, et au passage, pour donner des leçons de nationalisme (entendez "panarabisme"), de patriotisme (entendez, envers la "Terre Sainte"), de militantisme (entendez, absentéisme aux cours).

Tout cela n'a bien évidemment rien à voir avec la solidarité de principe que l'on ne peut que manifester envers des enfants qui meurent inutilement à cause de la bêtise humaine. Je veux dire par là, si ce n'est pas encore clair pour certains : je ne suis pas pour les bombardements, ni pour Israël, encore moins pour l'occupation, l'humiliation quotidienne de tout un peuple et la spoliation de la terre et de la vie. Mais dans cette affaire il y a bien deux niveaux : un humain (humaniste, humanitaire) et un politique. Et le niveau politique reste sujet de discussion et de débat.

Comme les médias israéliens ont mené une campagne contre le Hamas et que les occidentaux ont relayé cette propagande parfois avec beaucoup de naïveté, toute critique envers le mouvement de résistance islamique (dois-je écrire islamiste ?) devient automatiquement un ralliement derrière la propagande israélienne, et par voie de conséquence, une trahison. Le raccourci est vite fait. "Vous critiquez le Hamas, vous êtes soit influencés par la propagande sioniste, soit sioniste vous même".

dimanche 1 février 2009

Autour de Gaza (1)

J'ai peu suivi la blogosphère tunisienne ces derniers temps, et je n'ai pas participé à la polémique soulevée à l'occasion des évènements sanglants de Gaza. Ceci dit, le peu de choses que j'ai lues m'a donné envie de réagir, même si cette réaction intervient après coup, au moment où les bloggeurs ont oublié ce sujet ou presque. Mon but n'est pas d'ajouter à la polémique mais de faire entendre ma voix, même si elle ne plaît pas à certains.

J'essayerai dorénavant de faire des posts rapides et courts pour me permettre d'être plus présent sur ce blog. Les posts longs et élaborés me prennent beaucoup trop de temps et découragent certains par leur longueur.

La première chose que je remarque pendant le mois dernier où Gaza a occupé l'espace blogosphérique tunisien est l'extrême sensibilité du sujet pour certains bloggeurs. Il s'agit ni plus ni moins d'un sujet tabou (encore un !), dans lequel on a tout intérêt à peser chaque mot et chaque lettre qu'on écrit pour ne pas froisser les autres, ou pire, se faire agresser par eux. On a l'impression de marcher sur des oeufs, et l'accusation d'être pro-sionsite vous attend au tournant. Soit tu es avec nous, soit tu es contre nous. En fait, l'auto-censure a encore une fois frappé : ceux qui sortent du lot, qui ne pensent pas comme les autres, n'osent plus dire haut et fort ce qu'ils pensent. Et ils préfèrent se taire.

Mais ne pas penser comme les autres ne veut pas dire être avec les crimes commis par Israël à Gaza. Ça ne veut pas dire justifier et cautionner la séquestration de tout un peuple et l'assassinat d'enfants, de femmes et de civils. Cela veut dire tout simplement : se méfier du Hamas, pointer du doigt les erreurs des dirigeants de ce mouvement et mettre en garde contre une dérive à la Hezbollah. Le Hamas ne, et ne sera jamais, intouchable du simple fait qu'il défend une cause intouchable. Et le fait qu'il ait été élu par le peuple palestinien ne veut rien dire. Car non seulement les peuples peuvent se tromper et être induits en erreur, mais en plus l'élection du Hamas n'a pas été le fruit d'un processus démocratique mûr et sain. La démocratie n'est pas les élections.