كوم سي الإنتاجية متع البلاد كانت طالعة برشة ويلزمنا نهديو فيها، يجينا شهر رمضان بالعادات متاعو، بالريتم القاسي متاع نهاراتو الطويلة وسهرياتو الدسمة، يجينا باش يعطي ضربة قاضية للإنتاجية الإقتصادية وللأجواء الصيفية وللعروسات والخلاعة والبيكيني...
ياخي موش كان يجي في الشتا؟ آش بيه؟ آش صار؟ لايزي سخانة وصيف وعرق، لايزي مهرجانات وعروسات، لايزي عودة مدرسية عالأبواب... ونزيدو رمضان مالفوق ! آنا نتسائل فيني جمعية الدفاع عن المستهلك؟؟
والشهر هاذا، إضافة إلى إنعكاساتو الإقتصادية المعروفة، يجيب معاه لوجيك متاعو وحدو تنظم حياة العايلة التونسية في إطار ريتم صعيب وجدول أوقات اللعب معاه لا. يعني ماعادش عندك الإمكانية باش تبحر وقت ماتحب، ماعادش عندك الحرية باش تعمل كعبات كرموس مثلجين كي تخرج مالبحر (باش مانقولوش كعبات متع حاجة أخرى...)، ماتنجمش تحكم في وقتك... تقوم وقت اللي تحب، ترقد، تاكل، تشيخ، تلبس، ماتلبسش... رمضان أقوى منك. رمضان يجبرك باش تاكل مع العباد، تضربك التخمة وعسر الهضم ويطلعلك الجاير... وتبدا تشرب في الما على بعضو باش ما تعطشش في النهار. ويلزمك تحمد مولاك من فوق، وتستغفر، وتتوب، وتبطل البحر اللي كلو مفاسد... (دايور آنا نتسائل : ياخي البحر في رمضان حلال والا حرام؟).
رمضان يجي باش يفكرنا اللي الفكر الديني مهووس بالسيطرة على الوقت من خلال خلق طقوس يومية تعبيلنا النهار وتنسينا اللي أحنا أحرار في تنظيم وقتنا وحياتنا. وقت المتدين محكوم بالضرورة، موش بالحرية: ضرورة الصلاة والإستغفار والقومان بكري والماكلة في وقت محدد والتقييل بين الظهر والعصر والسحور في عقابات الليالي...
لو كان جا الدين مافيهش طقوس تتدخللنا في أبسط تفاصيل حياتنا وتنظملنا جدول الأوقات متاعنا، رانا حسينا اللي أحنا عندنا حرية مطلقة في تنظيم الأوقات متاعنا، ولربما الحرية هاذيكة هي اللي تخوفنا وتحسسنا بالدوخة (الڤرتيج) قدام الإمكانيات اللامتناهية اللي يزخر بيها وجودنا في العالم هاذا.
ياخي موش كان يجي في الشتا؟ آش بيه؟ آش صار؟ لايزي سخانة وصيف وعرق، لايزي مهرجانات وعروسات، لايزي عودة مدرسية عالأبواب... ونزيدو رمضان مالفوق ! آنا نتسائل فيني جمعية الدفاع عن المستهلك؟؟
والشهر هاذا، إضافة إلى إنعكاساتو الإقتصادية المعروفة، يجيب معاه لوجيك متاعو وحدو تنظم حياة العايلة التونسية في إطار ريتم صعيب وجدول أوقات اللعب معاه لا. يعني ماعادش عندك الإمكانية باش تبحر وقت ماتحب، ماعادش عندك الحرية باش تعمل كعبات كرموس مثلجين كي تخرج مالبحر (باش مانقولوش كعبات متع حاجة أخرى...)، ماتنجمش تحكم في وقتك... تقوم وقت اللي تحب، ترقد، تاكل، تشيخ، تلبس، ماتلبسش... رمضان أقوى منك. رمضان يجبرك باش تاكل مع العباد، تضربك التخمة وعسر الهضم ويطلعلك الجاير... وتبدا تشرب في الما على بعضو باش ما تعطشش في النهار. ويلزمك تحمد مولاك من فوق، وتستغفر، وتتوب، وتبطل البحر اللي كلو مفاسد... (دايور آنا نتسائل : ياخي البحر في رمضان حلال والا حرام؟).
رمضان يجي باش يفكرنا اللي الفكر الديني مهووس بالسيطرة على الوقت من خلال خلق طقوس يومية تعبيلنا النهار وتنسينا اللي أحنا أحرار في تنظيم وقتنا وحياتنا. وقت المتدين محكوم بالضرورة، موش بالحرية: ضرورة الصلاة والإستغفار والقومان بكري والماكلة في وقت محدد والتقييل بين الظهر والعصر والسحور في عقابات الليالي...
لو كان جا الدين مافيهش طقوس تتدخللنا في أبسط تفاصيل حياتنا وتنظملنا جدول الأوقات متاعنا، رانا حسينا اللي أحنا عندنا حرية مطلقة في تنظيم الأوقات متاعنا، ولربما الحرية هاذيكة هي اللي تخوفنا وتحسسنا بالدوخة (الڤرتيج) قدام الإمكانيات اللامتناهية اللي يزخر بيها وجودنا في العالم هاذا.
5 commentaires:
وموش كان يعملو رمضان كي
Coupe du monde
مرة كل 4 سنين
...
وفي بلاد
يكون خير وأهون على بلاد تحب تتطور وتقوم باقتصادها وترقى بمستوى أبنائها
ما ثمة حتى مشكلة تنجم تحول رمضان في الشتاء.على خاطر الدين متاعنا دين يسر وليس بعسر اما الجماعة مرات يعجبهم في الصيف.
باقي تحلموا باسلام لايت ؟ يا أخي طز في الاقتصاد و التقدم المهم رضاية ربي و النيبي
ثكلتكم أمهاتكم
موش عاجبكم سيدي رمضان
وين واصلين بها الوقاحة ؟ و دستور البلاد و هويتها ؟ ومشاعر خوانجيتها
:)))
لهم رمضانهم ولنا بحرنا (بمفاسده كان أمكن)....ههههه
بالله إلي ما عينوش بش يصوم ما يصومش و اكاهو!! آشبيكم عاملين منها حكاية كبيرة لازمها طاولة و كراسي و كل يوم تحكيو على رمضان بيه و عليه تقولش عليه عبد تعرفوه و متضايقين منو
البارح خالي جاء من الطليان بعد 5 سنين ما شفهانش و توحشناه برشا. هو ما فيبالوش إلي رمضان جاي الجمعة هذه خاطر عندو سنين ملي خرج من دين الإسلام. عاد قلنالو الخبر، إلي الجمعة هذه رمضان. ياخي دخل بعضو تقوش عليك سبيتو، و قال "مالا خليني نروح"، لواش بش تروح يا خالي تي متوحشينك برشا!! قاللنا "آنا راني كافر بالله، و ما نيش بش نصوم"! أي باهي في بالنا بيك يا خالي، موش لازم تصوم!
توة خالي معذور نسى تونس في رمضان، ملي هج مل البلاد،عندو أكثر من شطر عمرو، عمرو ما صادفت و جاء لتونس في رمضان. أما لاكن إنتوما تعرفو أجواء تونس الرمضانية، و كيفاش جل الشعب التونسي فاطر في رمضان، تي حتى القهاوي و المطاعم تزيد تتعبى، و قبل كانو مغطيين الحوانت توة ولى الجهار في النهار، عادي ياسر، ما فهمتش شبيكم تتشكاو؟ تي حتى السهريات الرماضنية في تونس بعيدة ياسر عل الدين، بالكشي السهريات ولاو يصليو فيها الطراويح وانا ما فيباليش هههههه
Enregistrer un commentaire