في أحد الصحف الفرانساوية البلوشي (إينعم، فمة جرايد بلاش في فرانسا وجرايد خير مالبودورو متاعنا) قريت اليوم (السبت) كلام على لسان باحث يقول اللي العادات المنزلية فيما يخص تقسيم العمل بين المرا والراجل ماتبدلتش برشة عاللي كانت عليه قبل خروج المرأة للعمل. يعني في بلاد متقدمة كيما فرانسا مازالت العباد تعمل بمنطق الراجل مايدخلش الكوجينة ومايشدش في يدو مصلحة. هو الحقيقة آنا الحكاية هاذي كانت محبستلي مخي في تونس : كيفاش مرا وراجل الزوز بشهايدهم (ويمكن المرا عندها شهادة أكبر) والزوز يعلم ربي بحالهم يخدموا النهار وطولو ويروحوا في الليل تاعبين، مدقدقين، جواعى، فاددين... آما المرا برك هي اللي يلزمها تطيب العشا وتغسل الماعون وتوكل الصغار وتقريهم وترقدهم... يعني المساواة فالحالة هاذي مساواة صورية برشة وفي الحقيقة ماعندهاش معنى. اليوم يتضح وأنو هالمودال هاذا مازال موجود حتى في فرانسا. يعني القوانين تبدلت والعقليات تبدلت آآما فمة ممارسات بقات هي هي.
الرفع من شأن المرأة وإعطائها قيمتها الحقيقية في المجتمع يبدا اليوم بتحرير الراجل: تحريرو من أوهام التفوق والسيطرة اللي تخليه يترفع على العمل المنزلي وعلى تتطييب العشا والتسييق وغسلان الماعون. وتحرير الراجل يتم زادة عن طريق توعيتو بمسؤوليتو في تربية الصغار. يعني مانجموش اليوم في حين أنو المرا والراجل متساويين في الحقوق والواجبات نقولو اللي المرا برك هي المسؤولة على الصغار واللي يلزمها توفق بين البيت والعمل لأنو التوفيق بين البيت والعمل مشكل بالنسبة للراجل هو زادة.
حبيت في الختام نعرج على مسألة المساواة وخاصة فيما يخص المساواة في الأجور. فمة أبحاث (مانستحضرش المراجع بالضبط توة) تقول اللي بصيفة عامة المرا تخلص أقل مالراجل (نحكي على فرانسا) لأنو النسا يعطيوا أهمية أكبر للـ"جودة الحياة". هاذا ماينفيش اللي فمة تمييز من قبل بعض المشغلين لكن اللي حبيت نقولو هو أنو النسا هاذم اللي يقبلو باش يخلصوا أقل في مقابل امتيازات أخرى تضمنلهم وقت أكثر لحياتهم الشخصية وراحة بال أكبر يلزمهم يكونو مثال للناس الأخرين اللي غارقين في اللوجيك متع المنافسة المتوحشة في العمل واللي يقتلو رواحهم بالخدمة في مقابل زيادة في الشهرية. البروباغاندا الرأسمالية تقيس المساواة بين الجنسين بالمساواة بين الأجور في حين أن المقياس هاذا مقياس مادي بحت قايم على قيم ذكورية تعطي قيمة كبيرة للمنافسة بين الأفراد.
الرفع من شأن المرأة وإعطائها قيمتها الحقيقية في المجتمع يبدا اليوم بتحرير الراجل: تحريرو من أوهام التفوق والسيطرة اللي تخليه يترفع على العمل المنزلي وعلى تتطييب العشا والتسييق وغسلان الماعون. وتحرير الراجل يتم زادة عن طريق توعيتو بمسؤوليتو في تربية الصغار. يعني مانجموش اليوم في حين أنو المرا والراجل متساويين في الحقوق والواجبات نقولو اللي المرا برك هي المسؤولة على الصغار واللي يلزمها توفق بين البيت والعمل لأنو التوفيق بين البيت والعمل مشكل بالنسبة للراجل هو زادة.
حبيت في الختام نعرج على مسألة المساواة وخاصة فيما يخص المساواة في الأجور. فمة أبحاث (مانستحضرش المراجع بالضبط توة) تقول اللي بصيفة عامة المرا تخلص أقل مالراجل (نحكي على فرانسا) لأنو النسا يعطيوا أهمية أكبر للـ"جودة الحياة". هاذا ماينفيش اللي فمة تمييز من قبل بعض المشغلين لكن اللي حبيت نقولو هو أنو النسا هاذم اللي يقبلو باش يخلصوا أقل في مقابل امتيازات أخرى تضمنلهم وقت أكثر لحياتهم الشخصية وراحة بال أكبر يلزمهم يكونو مثال للناس الأخرين اللي غارقين في اللوجيك متع المنافسة المتوحشة في العمل واللي يقتلو رواحهم بالخدمة في مقابل زيادة في الشهرية. البروباغاندا الرأسمالية تقيس المساواة بين الجنسين بالمساواة بين الأجور في حين أن المقياس هاذا مقياس مادي بحت قايم على قيم ذكورية تعطي قيمة كبيرة للمنافسة بين الأفراد.
7 commentaires:
إلّي فاتك أعظم، قبل وقت إلّي سيقولان روايال أعلنت ترشحها للإنتخابات الرئاسية، قام زميلها في الحزب الإشتراكي اليساري، لورون فابيس، و قال إلّي النساء ما همش متاع سياسة و رئاسة، النساء متاع دار و تربية صغار
المذهل انّها المرا بيدها تولّي تدافع على تدجينها .. و تقلّك لا .. انا اللي مخلوقة للدور هاذاكه
المرا حتى بعد ما تتحقق المساواة الفعلية بينها وبين الراجل في المستقبل باش تبقى تعاني شوية من الحكاية متع "شؤون المنزل"
يلزمها مديدة باش تتحل المشكلة على خاطر التغيير متع العقلية يلحق لحقان بعد ما تتغير الامور الماديةـ).
Je me demande si Brastos fait la cuisine et le menage? Parce que dans les blogs, on peut tout pretendre.
@Soufiene. Peux-tu citer la source des propos que tu prête à Lauent Fabius ?
Enregistrer un commentaire